روايات إعلام كوريا الجنوبية حول “اختفاء” عقيلة كيم
تناقلت وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية روايات مختلفة حول سبب عدم خروج ري سول جو زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى العلن، منذ فترة طويلة.
وأشارت مصادر للصحف الكورية الجنوبية إلى أن أحد الأسباب المحتملة لغياب ري سول جو منذ يناير الماضي قد يكون حملها.
وعزت روايات أخرى اختفاء زوجة الزعيم الكوري الشمالي إلى تركيزها على العناية بعمة كيم جونغ أون التي تعاني من مشاكل صحية، أو على تعليم ابنتها التي بلغت السن المدرسي، حسب الإشاعات المتداولة.
وبين الأسباب المحتملة لاختفائها أيضا اتخاذها إجراءات احترازية من أجل تجنب الإصابة بفيروس كورونا.
ودعا وزير شؤون الوحدة في كوريا الجنوبية لي إن يونغ، إلى عدم الاستعجال بالاستنتاجات بهذا الشأن.
وأعاد إلى الأذهان غياب شقيقة كيم جونغ أون قبل فترة، التي عادت إلى العلن من جديد بعد مرور نحو شهرين.
يذكر أن آخر ظهور لري سول جو كان في 25 يناير الماضي، حين رافقت الزعيم الكوري الشمالي أثناء مراسم الاحتفال بحلول عيد رأس السنة حسب التقويم القمري.
ويكتنف الغموض الحياة الخاصة للزعيم الكوري الشمالي وعائلته، حيث لا يعرف بالضبط عمر زوجته، الذي يقدر بما بين 31 و35 عاما، ولا تفاصيل حياتها قبل الزواج، ولا عدد أو أعمار أطفالهما.
وتتحدث المصادر الكورية الجنوبية عن ولادة أولى طفلتيهما في 2010 والثانية في 2013، بينما تقول مصادر أخرى إن ابنتهما الأولى ولدت عام 2012.
وظهرت شائعات حول حمل ري سول جو أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة وتحدثت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية عن إنجابها الطفل الثالث في 2019.