رواية نارنجة.. جوخة الحارثى.. كاتبة عمانية بشهرة عالمية

منذ أن فازت الكاتبة العمانية جوخة الحارثى بجائزة البوكر الدولية، للرواية المترجمة من لغتها الأم إلى اللغة العربية، عن رواية رواية “سيدات القمر” فى عام 2019، وفوزها بجائزة المعهد العربى فى فرنسا لعام 2021، عن رواياتها “أجرام سماوية”، وأصبحت تحظى بشهرة عالمية، جعلت رواياتها الجديدة التى تصدر بعد ذلك، محط اهتمام عالمى، تدفع المترجمين ودور النشر الأجنبية للمنافسة من أجل الحصول على حقوق الملكية الفكرية لترجمتها،

فبعد صدور رواية “نارنجة” للكاتبة جوخة الحارثى، تنافست دور النشر فى بريطانيا وأمريكا للحصول على حقوق ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، فمن المزمع أن تصدر هذه الترجمة فى شهر مايو المقبل، بعنوان Bitter Orange Tree حيث ستصدر في نيويورك عن دار نشر “كاتبلت” وهي الدار التي نشرت النسخة الأمريكية من “سيدات القمر”، وفي لندن سوف تصدر عن دار نشر “سايمون وتشوسر”، بغلاف مختلف لكل دار، وتقع الرواية في 224 صفحة.

رواية نارنجة للكاتبة جوخة الحارثىرواية نارنجة للكاتبة جوخة الحارثى

وفى هذا السياق، نشرت مجلة نيويوركر غلاف ترجمة الرواية، مرفقا بكلمة لـ”جيمس وود” قال فيه: “رواية مذهلة من الفائزة بالبوكر تحكي عن فتاة عمانية وهي تحاول بناء حياة لها في بريطانيا في حين تتأمل وتستعيد العلاقة التي جعلتها ما هي عليه، الحارثية كاتبة استثنائية تبدع في أسلوبها الروائي الخاص”.

نسخة مترجمة من رواية نارنجة للكاتبة جوخة الحارثىنسخة مترجمة من رواية نارنجة للكاتبة جوخة الحارثى

أما دار النشر، فقالت عن هذه الرواية: “زهور، طالبة عمانية في جامعة بريطانية، واقعة بين الماضي والحاضر، في حين تحاول بناء صداقات وتتكيف في حاضرها، كانت لا تنفك تعود إلى ماضيها، إلى العلاقة المحورية في حياتها، وهي ارتباطها العاطفي القوي ببنت عامر، المرأة التي نظرت إليها زهور دائما باعتبارها جدتها، والتي فارقت الحياة بُعيد سفر زهور، وفي الوقت الذي تتكشف فيه التفاصيل التاريخية لحياة بنت عامر، كذلك تتكشف تفاصيل واقع زهور المنعزل، المتشظي، عبر فصول قصيرة أخّاذة، كل حكاية تتعلق بالأخرى في تلاعب للزمن وسيطرة للأحلام على الذكريات، إنها الرواية التي انتظرناها بترقب للفائزة بالبوكر، إن نارنجة استكشاف عميق للطبقات الاجتماعية والثروة والرغبة واستقلالية المرأة، إنها تقدم بورتريه فسيفسائي لامرأة عمانية شابة تحاول أن تفهم جذورها، وتحاول بناء حاضرها حيث تجد أن سعادتها مرتبطة بالحرية كي تنمو وتزدهر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى