أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن تفاؤله قبيل المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية.
وقال روبيو إنه يشعر بـ”التفاؤل” قبل المحادثات المقررة، اليوم الثلاثاء، في مدينة جدة السعودية.
لكنه أكد أن فلاديمير زيلينسكي ليس جزءًا من الوفد الأوكراني المشارك في الاجتماعات المقبلة مع ممثلي الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية ولن يشارك فيها.
وأضاف روبيو للصحفيين أثناء توجه إلى المملكة العربية السعودية، “إنه (زيلينسكي) ليس جزءًا من ذلك، وأقصد أنه هنا للقاء ولي العهد (السعودي)، لكنني لا أعتقد أنه سيكون جزءا من اجتماعاتنا”.
وأضاف، “اجتماعاتنا مع الوفد الذي أرسلوه: مستشارهم للأمن القومي، ووزير دفاعهم، ووزير خارجيتهم”.
في الوقت نفسه، لم يستبعد روبيو إمكانية إجراء محادثة غير رسمية مع زيلينسكي في المملكة العربية السعودية.
وأوضح أن العامل الحاسم في الاجتماع سيكون مدى استعداد الأوكرانيين لـ”اتخاذ قرارات صعبة”، تماما، كما سيكون على الروس فعل ذلك لإنهاء الحرب.
كما ألمح روبيو إلى إمكانية استئناف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا إذا سارت المحادثات بشكل جيد، مشيرا إلى أنهم استأنفوا بالفعل تزويد كييف بالمعلومات الاستخباراتية لأغراض دفاعية.
وتابع: “دعونا نرى كيف ستسير المفاوضات غدًا… أعتقد أنه إذا خرجنا من هناك باجتماع جيد، وسنكون راضين عنه… أتوقع بأنه سيتم اتخاذ قرار بشأن التعليق المؤقت الحالي “.
ولم يستبعد الدبلوماسي الأمريكي لقاء غير رسمي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يزور أيضا السعودية، لكنه أكد أنه لن يشارك في محادثات روبيو.
وعندما سُئل عما إذا كان لقاء غير رسمي مع زيلينسكي مطروحًا، قال روبيو: “ربما”، موضحًا أن ذلك ليس ضمن الخطة، لكنه “ممكن.”
وأكد روبيو أن كلا من موسكو وكييف “بحاجة إلى إدراك أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الوضع.”
وأضاف أن الروس لن يتمكنوا من احتلال أوكرانيا بالكامل، وفي المقابل سيكون من الصعب جدًّا على أوكرانيا إجبار روسيا على التراجع إلى حدود عام 2014.
واختتم قائلًا: “الحل الوحيد لهذه الحرب هو الدبلوماسية وإحضار الطرفين إلى طاولة المفاوضات”.
وأشار إلى أن “الفرنسيين والبريطانيين قدموا دعمًا كبيرًا خلال الأسبوع الماضي وكانوا مفيدين جدًّا، لذا نأمل أن نحظى باجتماعات مثمرة غدًا”.
