روسيا تعلق على خطط إسرائيل المرتبطة بإبقاء سيطرتها على غزة بعد انتهاء عمليتها
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن نية إسرائيل الحفاظ على سيطرتها العسكرية على قطاع غزة بعد انتهاء عملية القضاء على “حماس”، تتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال بوغدانوف لوكالة “سبوتنيك”، ردًا على طلب التعليق على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أعتقد أن هذا يختلف قليلا عما تقوله الشرعية الدولية وقرارات المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو إنه بعد تصفية “حماس”، ستفرض إسرائيل سيطرة أمنية على قطاع غزة، بما في ذلك نزع سلاح القطاع.
ودخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أسبوعها الثامن، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة، حيث ركز قصفه على المستشفيات، وأظهرت مقاطع مصورة الطيران الحربي الإسرائيلي يهاجم مستشفيات الإندونيسي والشفاء في غزة.
وأثار القصف الإسرائيلي تنديدًا دوليًا وعربيًا وإسلاميًا إلى جانب روسيا والصين، وجعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع، ورغم ذلك ما زالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار، وتستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء وغير المتكافئة ضد قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرة على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية، مشيرًا إلى أنه ليس هناك مدنيين غير متورطين في غزة، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة “حماس” في السجون والضفة.