رونالدو يطرد 3 نجوم من جنة يوفنتوس

نجح الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، في فرض سيطرته بكل قوة داخل صفوف اليوفي، وأصبح عنصرا أساسيا لا غنى عنه في تشكيل المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري.

رونالدو انضم لصفوف اليوفي في صيف 2018، قادما من ريال مدريد الإسباني، ومنذ ذلك الحين لم يتراجع مستواه ولا يزال يقدم الكثير رغم تقدمه في العمر.

وجود رونالدو أعاد العديد من اللاعبين إلى مقاعد البدلاء، وجعل فرصتهم في اللعب بشكل أساسي صعبة للغاية.

وتقدم “العين الرياضية” خلال التقرير التالي أبرز 3 لاعبين اقتربوا من الرحيل عن يوفنتوس بسبب رونالدو.

1- دوجلاس كوستا

انضم كوستا إلى يوفنتوس في صيف 2017، قادما من بايرن ميونيخ الألماني، وذلك على سبيل الإعارة، قبل أن يقرر اليوفي تفعيل بند الشراء في صيف 2018، مقابل 40 مليون يورو.

ونجح كوستا في وضع اسمه بقوة في التشكيل الأساسي، بجانب باولو ديبالا وماريو ماندجوكيتش قبل رحيله، لكن بعد مجيء رونالدو، تقلصت فرص مشاركته بسبب لعب الجناح البرتغالي على الجهة اليسرى، مقابل مشاركة ديبالا على الجبهة اليمنى.

وشارك كوستا هذا الموسم في 18 مباراة سجل هدفين وصنع 5 فقط.

وربط العديد من التقارير الصحفية كوستا، بالانتقال إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي في ظل رغبة النادي الإنجليزي في ضمه.

2- فيدريكو بيرنارديسكي

عانى بيرنارديسكي كثيرا في وجود رونالدو، خصوصا أنه كان يشغل الجانب الأيسر الذي يلعب فيه النجم البرتغالي المخضرم، في ظل قناعة ساري بمشاركة ثنائي هجومي؛ وهما رونالدو وديبالا أو رونالدو وهيجوايين في بعض الأحيان.

الدولي الإيطالي صاحب الـ26 عاما، شارك في 24 مباراة فقط في جميع المسابقات، سجل خلالها هدفا وصنع مثله.

وارتبط بيرنارديسكي بالرحيل إلى برشلونة الإسباني الذي يرغب في ضمه، خصوصا أن الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان لم يقدم الكثير منذ انضمامه للفريق الكتالوني الصيف الماضي.

3- جونزالو هيجوايين

بخلاف وجود رونالدو، فإن هيجوايين اقترب من الرحيل بشدة في ظل تقدمه في العمر، ورغبة ساري في ضم مهاجم صغير يستطيع مجاراة حماس وقوة الدوري الإيطالي.

فضلا عن ذلك، فإن رونالدو أيضا شكل إزعاجا كبيرا لهيجوايين، لأنه عندما تعاقد معه اليوفي في صيف 2018، قرر حينها إعارة هيجوايين إلى ميلان رغبة من ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس في إشراك رونالدو داخل العمق كرأس حربة.

لكن مع الوقت لم تنجح تلك التجربة، وعاد رونالدو على الطرف الأيسر، قبل أن يعود هيجوايين في الموسم الجديد، لكن ساري حينها قرر تكرار محاولة أليجري، وهو ما قلص من فرص هيجوايين، بالإضافة إلى الاعتماد على ديبالا أيضا في مركز المهاجم لقدرته في الاحتفاظ بالكرة تحت ضغط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى