ريان جديد.. نهاية مأساوية لطفل مغربي ألقى نفسه في بئر عميق.. تفاصيل
وفي تصريح لموقع «هسبريس» المغربي كشف أحد سكان المنطقة، أن الطفل كان متأثرا بقصة ريان الأليمة وحاول محاكاة الواقعة اعتقادا منه أن الأمر لا يشكل خطورة، قائلا: «كان يلعب مع صحابو وقالهم أنا غندير بحال ريان»، إلا أنه لم يدرك أن الأمر سيأخذ منه حياته.
ونوه مصدر لموقع «هسبريس» أن السلطات حلت بعين المكان وتم انتشال جثة الطفل من البئر حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، أي بعد أربع ساعات من سقوطه، مبرزاً أن عمق البئر يصل إلى 57 متراً، ويضم بداخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء السقوط.
وليست حادثة طفل تيفلت الوحيدة التي تدعو إلى القلق وتلقي بمسؤولية جسيمة على الأسر؛ فقصص عدد من الأمهات عن الحالة النفسية لأطفالهن بعد سماعهم قصة طفل شفشاون، تنبه إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لإبعاد الأطفال عن تفاصيل الوقائع الأليمة خاصة حينما يكون أبطالها أطفال صغاروفقاً للإمارت اليوم.
وكتبت إحدى الناشطات على صفحتها بـ «فيسبوك» عن حالة بكاء وحزن مستمر صاحب طفلتها بعد سماع خبر ريان، وكشفت أخرى كيف لجأ طفلها إلى الحفر داخل حديقة المنزل وهو يخاطب أمه قائلا: «غادي نحفر باش نجبدو ريان» وهي مشاهد زرعت القلق في قلوب أمهات وآباء وجدوا صعوبة في إخفاء تفاصيل الحادث عن أنظار أبنائهم.
ونبه خبراء إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و8 سنوات هم الأكثر تضررا من الفواجع، بحكم عدم قدرتهم على الاستيعاب والتمييز وفهم ما يجري من حولهم وما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بتسجيلات مرئية وصوتية وصور حية مؤلمة. ففي هذه السن، يبدأ الطفل في وضع إسقاطات على ذاته، ويعتبر نفسه جزءا من الواقعة ويعيش الحدث بحيثياته.
سبب وفاة الطفل ريان داخل البئر
ومازالت المفاجآت تتكشف عن سبب وفاة الطفل ريان الذي لقي مصرعه داخل بئر بضواحي مدينة شفشاون شمالي المغرب ، إثر سقوطه فيه بالخطأ وظل عالقا داخله 5 أيام متواصلة وسط عمليات إنقاذ لمحاولة العثور عليه وإخراجه من البئر.
وكشفت سائل إعلام في المغرب عن مفاجأتين مدويتين بشأن سبب وفاة الطفل ريان ، أولاهما أن الطفل ريان عانى خلال 100 ساعة في البئر من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه في بئر بإقليم شفشاون، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.