زامبيا تفرج عن المصريين الموقوفين في قضية “الطائرة” بعد إسقاط التهم الموجهة إليهم
أفرجت محكمة زامبيا، اليوم الجمعة، عن 5 مصريين وزامبي واحد، بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم التجسس ضدهم، وذلك بعد 3 أسابيع من وصولهم على متن طائرة خاصة، ومعهم أسلحة ورصاص وأموال وذهب مزيف.
وتم إطلاق سراح المصريين الخمسة، المتهمين بـ”عملية احتيال الذهب”، إلى جانب الزامبي، أوزوالد ديانغامو، بعد أن أوقفت الدولة قضية التجسس الخاصة بهم، وفقا لموقع “زامبيان أوبرزفر”.
وأفادت هيئة الإذاعة الوطنية الزامبية، بأن محكمة الصلح في لوساكا بزامبيا، أفرجت عن خمسة مصريين وزامبي، اتهموا مؤخرا بالتجسس فيما يتعلق بعملية احتيال الذهب.
وأضافت الهيئة أن المصريين الخمسة المفرج عنهم هم، وليد بطرس، ومنير عوض، ومحمد جودة، وياسر عبد الغفور، ومايكل بطرس.
وقالت لجنة مكافحة المخدرات في زامبيا، في بيان رسمي لها منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه سيتم إعادة القبض على اثنين من المصريين بتهم أقل خطورة غير محددة، وسيتم إطلاق سراحهما بكفالة.
وفي الشهر الماضي، أعلنت السلطات الزامبية، مصادرة محتويات طائرة وصلت من مطار القاهرة، قالت إنها “تحمل نحو 5.7 مليون دولار نقدا، و127 كيلوغراما من سبائك معدنية يُشتبه في كونها ذهبا”، إلا أنها أعلنت لاحقا أن “الحديث يدور عن معادن النحاس والزنك والقصدير والنيكل بنسب متفاوتة”، لافتة إلى أنها “ضبطت 5 مسدسات و7 خزن ذخائر، و126 طلقة”.
وزعمت وسائل إعلام في زامبيا، أن “الطائرة التي تم ضبطها تنتمي إلى رجل أعمال مصري، وأنها وصلت إلى البلاد، يوم الاثنين الماضي”.
وقال مدير هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، ناسون باندا، إنه “تم ضبط طائرة أخرى محلية”، مؤكدا أن “ما تم ضبطه عليها تم وضعه في عهدة بنك زامبيا إلى أن تنتهي التحقيقات”، مشيرا إلى أنه “تم احتجاز عدد من الأشخاص من جنسيات مختلفة بينهم 6 مصريين”.
من ناحيتها، علّقت مصر على القضية، مؤكدة أن “الطائرة خضعت للتفتيش عند هبوطها في مطار القاهرة، وتم التأكد من استيفائها قواعد السلامة والأمن”، مشيرة إلى أنها “طائرة خاصة ولا تحمل الجنسية المصرية في الأساس، وأنه يجري التنسيق مع السلطات في زامبيا لكشف ملابسات القضية”.