زيلينسكي: سنصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي خلال أشهر رغم كل الظروف.
والمفوضية الأوروبية: مسار ضم كييف للمجموعة “بدأ”
حيث كتب زيلينسكي على حسابه بموقع “تويتر”: “أجريت محادثة جوهرية مع رئيسة المفوضية الأوروبية… سيكون رأي المفوضية الأوروبية بشأن طلب (أوكرانيا) الانضمام للاتحاد الأوروبي جاهزاً في غضون بضعة أشهر… نتقدم نحو هدفنا الاستراتيجي معاً”.
الرئيس الأوكراني استطرد قائلاً: “سنصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي رغم كل الظروف”.
بدء المسار
من جهتها، ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجمعة، أن مسار إدخال أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي “قد بدأ”، لافتةً إلى أنها أكدت للرئيس الأوكراني دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لبلاده.
وفي إشارة إلى خطوة إدخال أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، قالت فون دير لاين، في تغريدة على تويتر، إن مفوضية الاتحاد الأوروبي “ستمضي قدماً في هذا الطريق”، دون الإشارة إلى تفاصيل عن مراحل أو إجراءات ذلك.
فيما أوضحت أنها أبلغت الرئيس زيلينسكي بصرف الدفعة الثانية من المساعدات المالية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون يورو (330 مليون دولار)، مشيرة إلى أن “شعب أوكرانيا الشجاع بحاجة إلى هذه الأموال الآن”.
مساعدات أوروبية لأوكرانيا
كما أشارت إلى أن هذه المساعدات ستدعم الشؤون المالية في أوكرانيا، حيث “لا تزال الحرب العبثية مستعرة”، حسب تعبيرها.
تأتي الدفعة الثانية من المساعدات المالية ضمن المساعدات التي اعتمدتها المفوضية الأوروبية لأوكرانيا بقيمة 600 مليون يورو (660 مليون دولار) في إطار برنامج المساعدة المالية الطارئة الجديدة بقيمة 1.2 مليار يورو.
يشار إلى أنه منذ عام 2014، خصص الاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الأوروبية أكثر من 17 مليار يورو في شكل مِنح وقروض لأوكرانيا، وفقاً للمفوضية الأوروبية.
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الجمعة، إنه تحدث مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بشأن حزمة أخرى من العقوبات على روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا.
كذلك، نوه في تغريدة على “تويتر” إلى أن “الضغط سيستمر في التصاعد ما دامت هناك حاجة إليه لوقف الهمجية الروسية”، مردفاً: “ناقشنا أيضاً حماية ومساعدة الأوكرانيين الذين فروا من القنابل الروسية إلى الاتحاد الأوروبي”.
كانت روسيا أطلقت في 24 فبراير/شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.