زينب أحمد فؤاد نجم.. “اللعنة” تطارد والدها في السماء

“البت نوارة وزينب الاتنين ألعن من بعض” هكذا قال أحمد فؤاد نجم، الشاعر المصري في حديثه عن “خلفة البنات”، خلال لقاء تلفزيوني قبل وفاته.

اليوم تلحق به ابنته الصغرى زينب، عن عمر يناهز 30 عاما، وربما يكملان هناك المناكفة والمشاكسة، وعبارات اللعن أحيانا على سبيل المحبة والمزاح. بعدما تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة، صباح اليوم الاثنين.

وأعلنت صافيناز كاظم، زوجة أحمد فؤاد نجم السابقة، ووالدة نوارة شقيقة زينب، خبر الوفاة على “فيس بوك”

وحول بناته الثلاثة، كان الشاعر الذي رحل عن عالمنا في عام 2013، يصفهم بـ”أحلى خلفة، نعمة ربنا، الطلة في وشهم بالدنيا (…) والبت نوارة وزينب الاتنين ألعن من بعض” على ما حكى في مقابلة تلفزيونية سبقت وفاته بشهور.

وفي حوار صحفي، أجرته جريدة “الوفد” المصرية، مع أسرة الشاعر الراحل، عام 2016، قالت زينب، إن والدها لم يكن معه جنيها واحدا حين ولدتها أمها، لتخبرها الأم أنه كان يملك في جيبه 7 جنيهات.

وحكت زينب ما دار بينها وأبيها من حديث عن ذلك اليوم، فبعد الولادة نزل إلى الشارع ليشتري طعاما من أحد مطاعم وسط البلد، ليقابله أحد الأشخاص ويذكره بنفسه، وأنه مدين للفاجومي بـ600 جنيه، لكنه لا يحمل إلا 400 جنيه فقط، على أن يرد له الباقي، فقال له أحمد فؤاد نجم، هذا رزق زينب، وعاد مسرعا للمستشفى.

كان ذلك قبل أن تعدد زينب الإرث الذي تركه له والدها، حين رباها وعلمها وأضحكها وأبكاها وزوجها، ثم في أوج فرحتها تركها ورحل، حسب ما روت لجريدة “الوفد” آنذاك.

على أنها تركت لوالدها رسالة في ذلك الحوار، الذي سبق وفاتها بـ6 سنوات، قالت خلالها “نفتقدك، نفتقد ضحتك وقعدتك، وكلمتك، نفتقد فيك افتقاد الأم لطفلها والحبيبة لحبيبها، والغريب لوطنه، والمريض لصحته، بجد يابا الحياة غيرك حزينة ومؤلمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى