ساعات وتعلن جائزة البوكر الدولية للرواية المترجمة.. فهل ستفوز صاحبة نوبل؟
ساعات قليلة، وتعلن جائزة البوكر الدولية للرواية المترجمة، عن الرواية الفائزة بجائزتها في دورتها لعام 2022، خلال حفل سيقام في العاصمة البريطانية، لندن، مساء يوم 26 مايو 2022.
كانت جائزة البوكر الدولية، المخصصة للرواية المترجمة من لغتها الأم إلى اللغة الإنجليزية، قد كشفت أن روايات هذه الدورة المترجمة إلى اللغة الإنجليزية من 11لغة، وتنتمى إلى 12 دولة عبرأربع قارات، ولأول مرة تظهر فيها روايات من اللغات الهندية.
كما ضمت القائمة الطويلة والقصيرة أيضا فائزين سابقين وهما أولجا توكارتشوك، الفائزة أيضا بجائزة نوبل للآداب، وجنيفر كروفت، وديفيد غروسمان، وجيسيكا كوهين، إلى جانب المؤلفين المترجمين إلى الإنجليزية لأول مرة.
ويتنافس على جائزة البوكر الدولية للرواية المترجمة ست روايات، وصلت إلى القائمة القصيرة، وهم:
رواية “سماء” تأليف ميكو كاواكامي ترجمة صموئيل بيت ديفيد بويد
رواية “ايلينا تعرف” تأليف كلوديا بينيرو ترجمة فرانسيس ريدل
رواية “اسم جديد: علم السبعولوجيا السادس والسابع” تأليف جون فوس ترجمه داميون سيرلز
رواية “قبر الرمل” تأليف جيتانجالي شري ترجمة ديزي روكويل
رواية “كتب يعقوب” تأليف أولغا توكارتشوك ترجمة جينيفر كروفت
رواية “أرنب ملعون” تأليف بورا تشونغ ترجمه أنطون هور
المعروف أن أولجا توكارتشوك التى تعد واحدة من أبرز الكتاب فى بولندا، وسبق وأن فازت بجائزة البوكر الدولية عن رواية “الرحلات” عام 2018، يتوقع البعض أنها ربما تكرر الفوز هذا العام، بحصولها على الجائزة لصالح رواية “كتب يعقوب”، وذلك لعدة أسباب، أولها رصيد الرواية نفسها من الشهرة والمبيعات، وثانيا وهو الأهم، شهرة الكاتبة نفسها التى حصلت على جائزة نوبل للآداب، ومن هنا يرى البعض أنه ربما تستشعر الجائزة بعض الحرج إذا ما أعلنت عن خروج الرواية من سباق المنافسة، سواء من القائمة القصيرة، أو عدم الفوز أيضا، لأنها ستجد نفسها أمام موقف محرج فى وسائل الإعلام الذى ينتقذ خروجها من المنافسة، أم أن الجائزة ستنحاز للحكم على الروايات فقط، دون النظر لأى اعتبارات أخرى.