سامر المصري يعود إلى سوريا ويلتقي والدته بعد غياب 14 عاما
عاد الفنان السوري سامر المصري إلى وطنه سوريا بعد غياب دام 14 عامًا، حيث شهدت زيارته لحظات مليئة بالعواطف والفرح عند لقائه بوالدته في مشهد مؤثر استحوذ على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
المصري، الذي استقبله السوريون بحفاوة كبيرة، ظهر في صور انتشرت على نطاق واسع، وهو يقبّل يد والدته، كما تم توثيق لحظات الترحيب به منذ وصوله إلى المطار.
الصور التي شاركها سامر المصري عبر منصات التواصل الاجتماعي أظهرت أجواء مؤثرة، حيث التقطت له لقطات وهو يعانق والدته بحرارة بعد غياب طويل، بينما تزينت مواقع التواصل بتعليقات المشاهدين الذين تأثروا بالمشهد. المصري علّق على أحد الفيديوهات التي نشرها عبر حسابه على “إنستغرام” قائلاً: “عاشت سوريا حرة”، معبّرًا عن فرحته بالعودة ولقاء والدته.
في فيديو آخر، عبّر سامر المصري عن شوقه الشديد لأمه قائلاً: “استنيني يا أمي، أخيرًا هاجي أشوفك. 14 سنة يا أمي! مبروك يا سوريا، مبروك لكل شاب غريب، ولكل طفل، ولكل بيت سوري. الرحمة لشهداء الوطن”. كلماته التي امتزجت بمشاعر الحنين للوطن أثرت في متابعيه الذين تفاعلوا معه بحرارة.
وفي سياق مشابه، عبّر الفنان جمال سليمان عن مشاعره بعودته إلى سوريا بعد غياب استمر 13 عامًا. سليمان وصف لحظة عودته بأنها “غريبة لكنها مفعمة بالمشاعر”، مؤكدًا أن السنوات التي قضاها بعيدًا عن بلده كانت أشبه بمائة عام. وأشار سليمان في فيديو نشره على “فيسبوك” إلى أمله الكبير في أن تعود سوريا إلى حالها الطبيعي رغم المخاوف التي يعاني منها بعض السوريين بسبب الأحداث.
اللقاءات المؤثرة التي وثقها كل من سامر المصري وجمال سليمان لاقت صدى واسعًا بين السوريين، الذين اعتبروا هذه العودة رمزًا للحنين للوطن والأمل في استقرار البلاد بعد سنوات من الغياب.