أفاد مراسل “سبوتنيك”، اليوم الجمعة، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ إسرائيلية حاولت الوصول إلى بعض المواقع في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وقال مراسل “سبوتنيك” في سوريا، إن الصواريخ الاعتراضية لسلاح الدفاع الجوي السوري تصدت لصواريخ إسرائيلية في الأجواء الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق، وتمكنت من إسقاط اثنين منها، فيما أفلت الثالث.
وحصل المراسل على معلومات تفيد بأن طائرات إسرائيلية أطلقت الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، وحاولت استهداف بعض المواقع في محيط العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية الغربية.
وأفاد مراسل “سبوتنيك”، فجر يوم الأربعاء 7 فبراير/ شباط الجاري، بإصابة عدد من المدنيين جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي بالقرب من الملعب البلدي وسط مدينة حمص السورية.
وقال مراسل “سبوتنيك” في حمص، إن “فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال ضحايا عالقين تحت أنقاض أحد المنازل، الذي تهدم بشكل شبه كامل جراء العدوان الإسرائيلي على أحياء المدينة”.
من جانبه، قال مصدر عسكري سوري، إنه “في حوالي الساعة 30 : 00 من فجر الاربعاء(7 فبراير/ شباط)، شن العدو الإسرائيلي، عدوانًا جويًا من اتجاه شمال طرابلس (لبنان)، مستهدفًا عددًا من النقاط في مدينة حمص وريفها، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأسفر العدوان عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين ووقوع بعض الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة”.
وفي وقت سابق من فجر اليوم الأربعاء، أفاد مراسل “سبوتنيك”، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء محافظة حمص.
وتفيد المعلومات بأن الصواريخ الاعتراضية للدفاع الجوي السوري، تمكنت من التصدي لمعظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها.
وأكد مراسل “سبوتنيك” في حمص، أن نيرانا اندلعت من جهة الريف الغربي للمدينة، مضيفا أن فرق الدفاع المدني والإطفاء بدأت التحرك نحو المنطقة التي يرجح أن أحد الصواريخ قد سقط فيها وتسبب باشتعال النيران.
يشار إلى أن سوريا، كانت قد حذرت في وقت سابق، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرةً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن “استمرار إسرائيل في اعتداءاتها يشير إلى فشلها وتصاعد الهستيريا التي تعاني منها، بسبب صمود سوريا أمام جميع محاولات إسرائيل والقوى الإرهابية لإضعافها وتحويلها عن موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وجهوده في تحرير أرضه، وإصرار سوريا على استعادة الجولان السوري المحتل”.
