كشفت تقارير صحفية عن كواليس المفاوضات التي جمعت بين المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي وإدارة النادي لتمديد عقده.
وارتبط اسم محمد صلاح خلال تلك الفترة بالانتقال إلى عدة وجهات، منها داخل أوروبا باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، إلى جانب الدوري السعودي.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها أن مارك هيوز، المدير الرياضي لليفربول، كان له دور كبير في حسم التجديد لصلاح من خلال عدة رحلات قام بها إلى مدينة دبي الإماراتية.
وتقابل ريتشارد هيوز خلال تلك الرحلات مع رامي عباس وكيل أعمال صلاح، وذلك ضمن مجموعة أعمال شاقة للمدير السابق لبورنموث الإنجليزي منذ دومه لقلعة أنفيلد الصيف الماضي.
وتولى هيوز منصبه في ليفربول في وقت لم يكن فيه لدى النادي مدرب أو جهاز فني، وكان عدد من نجومه يقتربون من نهاية عقودهم.
وقد نجح هيوز في حسم ملف التجديد لصلاح وسيتبعه الهولندي فيرجيل فان دايك أحد قادة ليفربول.
وقبلها كان هيوز المسؤول عن التعاقد مع الهولندي أرني سلوت لتولي المسؤولية للفريق خلفاً للألماني يورغن كلوب.
ويشير التقرير إلى أن ورقة انضمام صلاح للدوري السعودي لم تكن حقيقية، لرغبة اللاعب في البقاء مع ليفربول، والأمر ذاته بالنسبة للإدارة، لكن تم اللعب بها كعنصر للتفاوض مع إدارة النادي الإنجليزي.
ورغم أن ليفربول في النهاية استجاب لمطالب صلاح بشأن البقاء عامين مع زيادة في الراتب الأسبوعي بلغت 50 ألف جنيه إسترليني، فإنه لم يتخل عن سياسة الرواتب داخل النادي.
وبحسب التقرير فإن ليفربول لم يطلب مطلقاً من صلاح تخفيض راتبه، ورغم ما كان يثار حول المسألة فإن إدارة أنفيلد تعاملت بهدوء تام مع القصة.
وفي السياق ذاته، وكما ذكر من قبل، فإن عائلة صلاح كانت تريد الاستمرار في ليفربول التي تعيش فيها منذ عام 2017، وهو ما كشف عنه اللاعب في تصريحات ما بعد التمديد.
