سعر الدولار اليوم في لبنان الأحد 10 يوليو 2022.. الليرة صامدة
استقر سعر الدولار اليوم في لبنان خلال التعاملات المبكرة من صباح الأحد 10 يوليو/ تموز 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
سعر الدولار اليوم في لبنان
حافظ سعر الدولار اليوم في لبنان خلال تعاملات الأحد لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) على مستواه عند 29350 ليرة للشراء و29400 ليرة للبيع لكل دولار.
وكان سعر الدولار في لبنان قد سجل خلال التعاملات المسائية أمس السبت تسعيرة تراوحت ما بين 29350 و29400 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار.
وبدأت إجازة عيد الأضحى في لبنان منذ أمس السبت 9 يوليو/ تموز وتمتد حتى يوم 14 يوليو/تموز الجاري.
قرض القمح
وتسلم لبنان في مايو/أيار الماضي الموافقة الرسمية من مجلس إدارة البنك الدولي على القرض الطارئ لدعم استيراد القمح بقيمة 150 مليون دولار.
وقال متحدث باسم البنك الدولي إن القرض يهدف إلى “تمويل واردات القمح الفورية لتجنب أي تعطل في الإمداد على المدى القصير والمساعدة في تأمين خبز بأسعار في المتناول للفقراء والأسر المحتاجة بما يشمل.. اللاجئين الموجودين في لبنان”.
ويحتاج هذا القرض لصرفه إلى موافقة البرلمان اللبناني وهو ما لم يحدث حتى الساعة.
من جهة ثانية هاجم وزير الاقتصاد الأفران والمطاحن في لبنان واتهمها بالسرقة، مشيراً إلى أنه “لديه أرقام ووقائع ومستندات تؤكد ذلك”.
ولفت وزير الاقتصاد والتجارة إلى أن “سياسات الدعم العشوائية هي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، ونحن ورثناها في وزارة الاقتصاد”.
وأكد أنّ “موضوع دعم القمح تم وضع آليات لتنفيذه من الحكومة السابقة، بعد أن اتخذ القرار بدعمه بنسبة 100%”، لافتًا إلى “أننا حين بدأنا العمل، عالجنا تداعيات هذه القرارات، وبدأنا في فهم الأخطاء ونقاط الضعف، خاصة حين تفاقمت الأزمة”.
وشدد سلام على “أننا لسنا من مناصري دعم السلع، وهناك الكثير من الدول فيها برامج دعم، ويكون مطلوبا حين يكون الشعب بحاجة له”، وذكر أنه “حين أتينا إلى الوزارة رأيت أنه من غير المسموح أن تدخل لجان من خارج إدارة الوزارة بشأن توزيع الدعم”، مشددًا على أنّ “الحكومة تقرر متى يتم وقف الدعم، وأنا لا أقبل به إلا من خلال خطة البنك الدولي”.
مشيرًا إلى أنّ “من يبيع ربطة الخبز بـ20 و30 ألف ليرة، هو (سارق)”.
وشدد على “اليوم لا نستطيع مواجهة السارق والمهرّب وحدنا”، مشيرًا إلى أنّ “التقارير تقول إن التهريب وصل إلى نسبة 40%”، معلنًا أنّه “سيصل 40 ألف طن من الطحين خلال الأسبوعين المقبلين ليكون موسم الصيف هادئًا”.
وتفاقم نقص الخبز بسبب الحرب في أوكرانيا التي تورد أغلب احتياجات لبنان من القمح، وعدم قدرة بيروت على تخزين احتياطيات من القمح منذ تدمير أكبر صوامعها في انفجار مرفأ بيروت عام 2020.
ويشهد سوق الخبز اللبناني حالياً عمليات احتكار وسوقا سوداء وتهريبا من قبل بعض المطاحن الكبيرة التي لها دعم سياسي.