سعر الدولار اليوم في لبنان الأربعاء 1 ديسمبر 2021.. زيادة جديدة
سعر الدولار اليوم في لبنان
وتتراوح تسعيرة الدولار في هذه السوق ما بين 24630 و24680 ليرة لكل دولار.
وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 93% من قيمتها منذ صيف 2019 عندما بدأت الانفصال عن سعر الصرف البالغ 1500 ليرة للدولار الذي كانت مربوطة عنده منذ 1997.
ويئن لبنان تحت وطأة انهيار اقتصادي وصفه البنك الدولي بأنه أحد أسوأ حالات الكساد في التاريخ الحديث.
وتعود الأزمة إلى حد كبير لعقود من الفساد وسوء الإدارة من النخب السياسية.
وشكل لبنان حكومة جديدة في سبتمبر/ أيلول برئاسة السياسي المخضرم نجيب ميقاتي من أهدافها التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي يُنظر إليه على أنه هام للإفراج عن مساعدات دولية لوقف الأزمة.
وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون، قبل أيام من حاكم مصرف لبنان، توفير كل “المعلومات” والمستندات المطلوبة من مؤسسة “ألفاريز ومارسال” في عملية التدقيق المحاسبي الجنائي في حاكمية مصرف لبنان.
ويأتي تسجيل سعر الصرف القياسي هذا بعد تدهور مستمر منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حين اقترب سعر الصرف من 15 ألفاً مقابل الدولار قبل الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي.
وتحسن سعر الليرة لفترة قصيرة، بعد تعيين حكومة ميقاتي، التى جاءت بعد أكثر من عام من شلل سياسي، إثر استقالة الحكومة السابقة بعد أيام من انفجار مرفأ بيروت المروع في أغسطس/آب 2020.
إلا أن التحسن لم يدم كثيراً، وعادت الليرة لتخسر المزيد من قيمتها تدريجياً مع استمرار تداعيات الانهيار الاقتصادي وغياب أي خطط إصلاحية واضحة.
وفقدت الليرة اللبنانية 90% من قيمتها ودفعت الأزمة ثلاثة أرباع السكان إلى هاوية الفقر. وبسبب نقص السلع الأساسية مثل الوقود والأدوية تحولت الحياة إلى صراع يومي.
ويقدر البنك الدولي، أن لبنان قد يحتاج إلى قرابة عقدين من الزمن لاستعادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المسجل قبل الأزمة.
سعر الدولار اليوم في البنوك اللبنانية
وحددت البنوك اللبنانية، سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين، وهذا منذ فترة، ومعمول به حتى اليوم.
سعر الدولار اليوم في لبنان عند الصرافين
في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان، تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.
وتفاقمت الأزمة المالية في لبنان، التي وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ حالات الركود في التاريخ الحديث، بسبب الجمود السياسي والخلاف حول التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي وأودى بحياة أكثر من 200 شخص.