سعر الدولار اليوم في لبنان الجمعة 26 نوفمبر 2021.. قفزة قياسية
قفز سعر الدولار مقابل الليرة في لبنان، اليوم الجمعة 26 نوفمبر 2021، مسجلا مستوى قياسيا في تعاملات سوق النقد غير الرسمية” السوداء”.
سعر الدولار اليوم في لبنان
وتتراوح تسعيرة الدولار في هذه السوق ما بين 24580 و24630 ليرة لكل دولار، وهي أرقام يتم تسجيلها لأول مرة على الإطلاق.
وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون، يوم الأربعاء، من حاكم مصرف لبنان، توفير كل “المعلومات” والمستندات المطلوبة من مؤسسة “ألفاريز ومارسال” في عملية التدقيق المحاسبي الجنائي في حاكميه مصرف لبنان.
ويأتي تسجيل سعر الصرف القياسي هذا بعد تدهور مستمر منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حين اقترب سعر الصرف من 15 ألفاً مقابل الدولار قبل الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي.
وتحسن سعر الليرة لفترة قصيرة، بعد تعيين حكومة ميقاتي، التى جاءت بعد أكثر من عام من شلل سياسي، إثر استقالة الحكومة السابقة بعد أيام من انفجار مرفأ بيروت المروع في أغسطس/آب 2020.
إلا أن التحسن لم يطل كثيراً، وعادت الليرة لتخسر المزيد من قيمتها تدريجياً مع استمرار تداعيات الانهيار الاقتصادي وغياب أي خطط إصلاحية واضحة.
وفقدت الليرة اللبنانية 90% من قيمتها ودفعت الأزمة ثلاثة أرباع السكان إلى هاوية الفقر. وبسبب نقص السلع الأساسية مثل الوقود والأدوية تحولت الحياة إلى صراع يومي.
ويقدر البنك الدولي، أن لبنان قد يحتاج إلى قرابة عقدين من الزمن لاستعادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المسجل قبل الأزمة.
سعر الدولار اليوم في البنوك اللبنانية
وحددت البنوك اللبنانية، سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين، وهذا منذ فترة، ومعمول به حتى اليوم.
سعر الدولار اليوم في لبنان عند الصرافين
في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان، تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 4 من كل 5 لبنانيين يُعتبرون الآن فقراء.
ويقدر البنك الدولي، أن لبنان قد يحتاج إلى قرابة عقدين من الزمن لاستعادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المسجل قبل الأزمة.
وتفاقمت الأزمة المالية في لبنان، التي وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ حالات الركود في التاريخ الحديث، بسبب الجمود السياسي والخلاف حول التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي وأودى بحياة أكثر من 200 شخص.