سعر الدولار اليوم في لبنان الجمعة 8 يوليو 2022.. فوق 29 ألف ليرة

ارتفع سعر الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة خلال تداولات صباح الجمعة 8 يوليو/ تموز 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

سعر الدولار اليوم في لبنان

وصعد سعر الدولار اليوم في لبنان خلال تعاملات السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليصل إلى 29350 ليرة للشراء و 29400 ليرة للبيع مقابل 29200 ليرة للشراء، و29250 ليرة للبيع، أمس.

وقبل أسبوع، قال رئيس لجنة المال والموازنة بمجلس النواب اللبناني إن رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي اقترح شفهيا تغييرات على خطة جرى تبنيها مؤخرا لإصلاح القطاع المالي المنهار، في تحرك قد يؤجل التقدم نحو اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي.

وتبنت حكومة ميقاتي السابقة خطة انعاش مالي في 20 مايو أيار حددت الخطوط العريضة لكيفية معالجة الفجوة البالغة أكثر من 70 مليار دولار في القطاع المالي والتي تقع في قلب أزمة لبنان.

ووضعت الخطة عبء الخسائر على البنوك التجارية والبنك المركزي وأيضا على المودعين لكنها لم تتبن صندوقا جرى اقتراحه في السابق لأصول أو موارد للدولة لسد تلك الفجوة.

لكن إبراهيم كنعان رئيس لجنة المال والموازنة بالبرلمان قال إن ميقاتي اقترح شفويا الأسبوع الماضي تغييرات “جادة جدا” على تلك الخطة أثناء اجتماع مع اللجنة.

وقال كنعان لرويترز في مقابلة “أبلغنا رئيس الوزراء أنها جرى تغييرها بطريقة توجد صندوقا للتعافي المالي سيقوم بتعويض المودعين أو سيعيد للمودعين أموالهم بشكل كامل أو جزئي.”

وأضاف قائلا “الحكومة تواصل أحيانا إرسال تغييرات وتعديلات. من المهم جدا طي هذه الصفحة والذهاب إلى شيء ما محدد وإتمام هذا العمل.”

وقال إن الصندوق كما هو مقترح سيجري تمويله، بين مصادر أخرى، من فائض الميزانية، مضيفا “ليس لدينا فائض على الإطلاق منذ عقود.”

ولم يرد مكتب ميقاتي على الفور على طلب للتعقيب.

والبنوك التجارية اللبنانية هي المدافع الرئيسي عن صندوق يحشد أصولا مملوكة للدولة أو إيرادات أخرى لسد الفجوة.

وأبدى نائب رئيس الوزراء سعادة الشامي، مهندس اتفاق لبنان مع صندوق النقد، معارضة قوية لمثل هذا المقترح ومسودة اتفاق صندوق النقد التي تدعو لتقييد اللجوء إلى الموارد العامة.

وفيما يتعلق بشروط صندوق النقد المسبقة الأخرى، قال كنعان إن اللجنة انتهت من “90 بالمئة” من ميزانية 2022 لكنها تتطلب مراجعة من الحكومة لسعر الصرف الذي تستخدمه لأن الأرقام الحالية “ربما تؤدي إلى عجز زائف كما أنها قد تؤدي الى إيرادات زائفة.”

وأضاف أن الإيرادات الحقيقية قد تكون نصف أو ربما ثلث الرقم المعلن حاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى