سعر الدولار في سوريا اليوم الأحد 14 فبراير 2021
تراجع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، اليوم الأحد 14 فبراير 2021 بنحو 10 ليرات في السوق الموازية، واستقر في البنوك.
كما زاد سعر الليرة السورية مقابل اليورو الأوروبي والجنيه الإسترليني والريال السعودي والدرهم الإماراتي والدينار الكويتي.
سعر الدولار
وتراجع سعر الدولار في السوق السوداء إلى 3240 ليرة للشراء و3300 ليرة للبيع، مقابل 3250 ليرة للشراء و3300 ليرة للبيع، أمس.
في حين استقر سعر الدولار في تعاملات البنوك الرسمية عند 1250 ليرة للشراء و1262 ليرة للبيع دون تغيير.
أسعار اليورو والإسترليني
كما تراجع سعر اليورو لدى السوق الموازية “السوداء” في سوريا إلى 3923 ليرة للشراء و4 آلاف ليرة للبيع، مقابل 3937 ليرة للشراء و4003 ليرات للبيع، أمس.
وكذلك، تراجع سعر الجنيه الإسترليني في سوريا بالسوق السوداء على 4475 ليرة للشراء و4568 ليرة للبيع، مقابل 4479 ليرة للشراء و4558 ليرة للبيع، أمس.
الريال والدرهم والدينار
وتراجع سعر الريال السعودي لدى السوق الموازية إلى 862 ليرة للشراء و881 ليرة للبيع، مقابل 864 ليرة للشراء و881 ليرة للبيع، أمس.
وانخفض سعر الدرهم الإماراتي في السوق السوداء إلى 879 ليرة للشراء و899 ليرة للبيع، مقابل 882 ليرة للشراء و898 ليرة للبيع، أمس.
وكذلك، تراجع سعر الدينار الكويتي في السوق السوداء إلى 10704 ليرات للشراء و10928 ليرة للبيع، مقابل 10742 ليرة للشراء و10932 ليرة للبيع، أمس.
اقتصاد يعاني
وبلغت خسائر الاقتصاد السوري منذ عام 2011 وحتى مطلع عام 2020 الماضي، 530 مليار دولار، وهو ما يعادل 9.7 ضعف الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 بالأسعار الثابتة.
ووفق دراسة أعدها المركز السوري لبحوث الدراسات، فإن الدين العام للبلاد ارتفع لنحو 208% نسبة إلى الناتج المحلي، وفقدان العملة المحلية (الليرة السورية) نحو 97% من قيمتها على مدار سنوات عدة، إضافة إلى بلوغ معدلات البطالة في البلاد نسبة 42%.
وكشفت الدراسة عن الآثار الكارثية للنزاع المسلح على السوريين في مختلف المستويات، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الفقر في البلاد من 1% في عام 2010 إلى نحو 86% من السكان مع نهاية 2019.
ومنذ نشوب الصراع المسلح في سوريا بدأت العملة المحلية رحلة من الانهيار أمام الدولار الأمريكي، الذي يواصل الصعود في السوق السوداء “الموازية” وسط عجز من الحكومة عن السيطرة على الأوضاع.
وتعاني سوريا من أزمات اقتصادية حادة ونقص في المعروض من العملات الأجنبية، ما أثر على الحياة المعيشية للمواطنين خلال السنوات الماضية.
ويتوقع خبراء أن تعاود العملات الأجنبية ارتفاعها المطرد في السوق الموازية بسوريا، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.