سعر الدولار في لبنان اليوم الجمعة 16 يوليو 2021.. فوق 20 ألف ليرة

تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية، في بداية تعاملات اليوم الجمعة 16 يوليو 2021، في السوق الموازية “السوداء”.

وقفز متوسط سعر الدولار في لبنان خلال تعاملات الأمس،  بعد اعتذار سعد الحريري، عن تشكيل الحكومة ظهر الخميس.

وسجل متوسط سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، في مستهل تعاملات اليوم الجمعة، نحو 20.7 ألف ليرة للشراء، و20.8 ألف ليرة للبيع.

قفزة الحريري

وكان سعر الدولار، في السوق السوداء بلبنان، قد قفز عدة مرات حتى بلغ  21.8 ألف دولار للشراء، و22 ألف ليرة للبيع، بعد أن أعلن الرئيس المكلف سعد الحريري اعتذاره عن تشكيل الحكومة.

وعلق رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري على خسائر العملة المحلية، قائلا: انهيار وتذبذب سعر صرف الليرة اللبنانية سببه عدم الاستقرار السياسي.

تشكيل الحكومة

واعتذر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، الخميس، عن عدم تشكيل الحكومة. جاء ذلك عقب لقائه الرئيس اللبناني، ميشال عون، في “قصر بعبدا”.

وكانت تشكيلة الحكومة الجديدة بمثابة آخر عرض وزاري يقدمه رئيس الوزراء المكلف قبل أن يتجه نحو الاعتذار عن عدم استكمال المهمة.

وفشل لبنان في تشكيل حكومة جديدة منذ نحو 10 أشهر، نتيجة خلافات بين الحريري ورئيس الجمهورية على تقاسم الحصص، وكان آخرها الخلاف على تسمية الوزيرين المسيحيين من خارج حصة رئيس الجمهورية.

البنوك

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.

الصرافة

في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.

الليرة اللبنانية تهوي

ويعيش لبنان حاليا أزمة اقتصادية حادة حيث تدهور الوضع المالي منذ خريف العام 2019، وانخفضت قيمة العملة الوطنية أكثر من 10 مرات مقابل الدولار الأمريكي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات غير المدعومة بنسبة تتجاوز من 400%.

وفقدت العملة اللبنانية أكثر من 94% من قيمتها وانزلق أكثر من نصف السكان إلى الفقر، ووصف البنك الدولي الأزمة اللبنانية بأنها أسوأ حالة كساد في التاريخ الحديث.

وفي وقت سابق، حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان حسان دياب من أن بلاده وشعبه “على شفير الكارثة” ودعا المجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية الطاحنة.

واستحدثت الحكومة برنامج الدعم العام الماضي لتمويل استيراد سلع أساسية مثل القمح والوقود والأدوية من السحب من احتياطيات النقد الأجنبي.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم.

وأدى ذلك، إلى انخفاض مخزون الأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وعدم توفر بعضها وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وعدم توفر المواد الغذائية المدعومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى