آخر الأخبارأخبار عالمية

سلام أوكرانيا في 100 يوم.. خطة «مسربة» منسوبة لترامب

نشرت وسائل إعلام تقريرًا عن خطة مزعومة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا خلال 100 يوم.

ووفقًا لما نشرته صحيفة «سترانا» الأوكرانية، فقد خضعت الخطة المزعومة لإنهاء الحرب لنقاشات واسعة في «الدوائر السياسية والدبلوماسية» في أوكرانيا.

ويمكن لتسريب خطة ترامب المزعومة أن يعرض نجاح المفاوضات السلمية للخطر، إذ قد يرفض زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجزاء من الاتفاق المقترح.

وكان زيلينسكي قد رفض في السابق مناقشات ترامب حول كيفية تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن نهج ترامب قد يؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار يهدد سلامة أراضي أوكرانيا.

أبرز ملامح الخطة المزعومة:

إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين في أواخر يناير/كانون الثاني أو أوائل فبراير/شباط. ولقاء مع بوتين وزيلينسكي في فبراير/شباط أو مارس/آذار. ثم إعلان وقف إطلاق النار بحلول عيد الفصح في 20 أبريل/نيسان. يليه انسحاب القوات الأوكرانية من منطقة كورسك.

وفي النهاية، يعقد مؤتمر سلام دولي للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا تحت إشراف قوى عالمية أخرى.

ويتضمن الاتفاق المتوقع:

منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو وإعلان حيادها.

وانضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030، مع منح تسهيلات الاتحاد الأوروبي لإعادة الإعمار بعد الحرب.

وكذلك الحفاظ على حجم الجيش الأوكراني واستمرار تلقي المساعدات العسكرية الأمريكية.

والاعتراف رسميًا بسيادة روسيا على الأراضي المحتلة.

وكذلك رفع بعض العقوبات عن روسيا تدريجيًا خلال ثلاث سنوات، اعتمادًا على التزامها بالاتفاق.

ورفع القيود على واردات الطاقة الروسية إلى الاتحاد الأوروبي، مع فرض رسوم خاصة تُخصص لإعادة إعمار أوكرانيا.

ردود فعل الأطراف المعنية

نفى مكتب زيلينسكي صحة الخطة، حيث كتب أندري يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تليغرام أن الخطة المزعومة «لا وجود لها في الواقع». كما أشار إلى أن مثل هذه التقارير غالبًا ما تكون مزاعم روسية مغلفة بأخبار إعلامية.

من جانبها، وصفت منظمة «سبرافدي» الأوكرانية، المعنية بمكافحة التضليل الإعلامي، صحيفة «سترانا» بأنها «آلة لتكرار الدعاية الروسية».

من جانبه قال زيلينسكي: «لا يمكن استبعاد أوكرانيا من أي منصة تفاوض. وإما أن تكون النتائج حقيقية أو أنها ستكون سياسية فقط ولن تسهم في الأمن أو إنهاء الحرب».

وكان ترامب وبوتين قد أكدا استعدادهما لإجراء مكالمة هاتفية والبدء في مفاوضات السلام، في الوقت الذي يعمل فيه زيلينسكي على ترتيب لقاء مع واشنطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى