شهدت إثيوبيا عمليات إجلاء واسعة، السبت، إثر سلسلة زلازل ضربت البلاد الواقعة في القرن الأفريقي خلال 48 ساعة، أبرزها بلغت قوته 5.8 درجة.
تركزت الزلازل في مناطق عفار، أوروميا، وأمهرة، بعد فترة من النشاط الزلزالي المتزايد في الأشهر الأخيرة. ورغم الأضرار، لم تُسجَّل إصابات بشرية حتى الآن.
وجاء في بيانها أن “الزلازل تتزايد في الحجم والوتيرة”، مؤكدة إرسال فرق خبراء لتقييم الأضرار.
من جهته، قدّر مسؤول في لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية أن ما لا يقل عن ألفي شخص اضطروا لمغادرة منازلهم.
وكان آخر زلزال، بقوة 4.7 درجة، قد وقع قبل الساعة 12:40 ظهرًا بالتوقيت المحلي (09:40 بتوقيت غرينتش)، على بعد نحو 33 كيلومترًا شمال بلدة ميتيهارا في منطقة أوروميا، وفقًا للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
وتسببت الزلازل في أضرار بالمنازل وتهديد محتمل لثوران بركان جبل دوفان الخامد قرب سيغينتو في منطقة عفار (شمال شرق). ورغم توقف فوهة البركان عن إطلاق الدخان، دفع الخوف السكان المحليين إلى مغادرة منازلهم.
وتعد إثيوبيا من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع الكبير (غريت ريفت فالي). ويشير خبراء إلى أن النشاط الزلزالي والبركاني في المنطقة يعود إلى توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.
