آخر الأخبارأخبار عالمية

سلطات بوركينا فاسو تؤكد إحباط “محاولات لزعزعة الاستقرار”

أعلنت السلطات العسكرية في بوركينا فاسو، أنها أحبطت “عدة محاولات لزعزعة الاستقرار” في البلاد شارك فيها الرئيس الانتقالي السابق بول هنري سانداوجو داميب وبعض المسؤولين السابقين.

وقال وزير الأمن محمدو سانا عبر شاشة التلفزيون الوطني RTB: “لقد تمكنا من إحباط عدة محاولات لزعزعة الاستقرار. هذه المحاولات كانت كثيرة وتهدد بمخاطر كبيرة. وكشفت التحقيقات الأولية أن المؤامرة دبرها مواطنون من بوركينا فاسو يعيشون في الخارج، ومن بينهم: بول هنري سانداوجو داميبا، الذي أشرف على توجيه العنصر العسكري في هذه المؤامرة”.

وذكر الوزير أسماء 15 شخصا ضالعين في المؤامرة، من بينهم وزير الخارجية السابق جبريل باسول ومسؤولون سابقون آخرون في بوركينا فاسو، وقال إن هدف المتآمرين كان الاستيلاء على القصر الرئاسي في واغادوغو.

ووجه الوزير، الاتهام إلى كوت ديفوار (ساحل العاج) بإيواء بعض المتورطين في “أنشطة تخريبية” ضد بوركينا فاسو. وشدد على أن المتآمرين تلقوا الدعم كذلك من بعض أجهزة المخابرات التابعة للدول الغربية.

وتحدث الوزير، عن هجوم شنه مسلحون في بلدة بارسالوغو في المنطقة الشمالية الوسطى وقتل فيه العديد من المدنيين، واعتبره بمثابة التمهيد لعملية المتآمرين.

وفي نهاية سبتمبر 2022، أفادت وسائل إعلام بأن مجموعة من العسكريين في بوركينا فاسو، بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، أعلنت إقالة رئيس الحكومة الانتقالية في البلاد، المقدم بول هنري سانداوغو داميبا، وتعليق العمل بالدستور وحل الحكومة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى