صرح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، بأنه يجب احتلال شمال قطاع غزة بالكامل “حتى تفهم حماس أنه إذا لم تطلق سراح الأسرى فإننا باقون للأبد”.
وقال سموتريتش إن “التزامنا بإعادة المختطفين عظيم ومعنوي وأخلاقي على المستوى الوطني. ومن أجل القيام بذلك، يجب علينا إكمال المهمة، وانتزاع السلطة من حماس من خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي وإشرافه، بما في ذلك المساعدات الإنسانية التي تطيل عمرها (حماس) في السلطة، وإكمال المهمة على الأرض”.
وأضاف: “لن نتوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء الحرب، لأن ذلك يعني الاستسلام. لن نقبل وضعا تظل فيه حماس مسيطرة على قطاع غزة، وسنستمر حتى نصل إلى اتفاق استسلام يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المختطفين في أسرع وقت ممكن”.
وتابع: “من أجل إعادة المختطفين، علينا أن نحتل شمال قطاع غزة بأكمله، وأن نبلغ حماس بشكل لا لبس فيه أنه إذا لم يعد المختطفون، فإننا سنمارس سيادتنا ونبقى هناك إلى الأبد، وفي تلك اللحظة سيكون لدى حماس الدافع لإبقائهم على قيد الحياة”.
وشدد على أن “مع تمايز الساحات والدعم لحرية العمل الذي سنحظى به في إدارة ترامب، سيكون من الممكن إخضاع حماس وإعادة المختطفين إلى الوطن”.
ومن جانبه، كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مزاعمه حول المستقبل في قطاع غزة، معتبرا أنه “من الناحية الأمنية ينبغي أن تكون هناك سيطرة أمنية إسرائيلية مطلقة على قطاع غزة، ومن الناحية الفعلية يجب السيطرة على أماكن معينة مثل محور فيلادلفيا”.
وقال خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست إنه بحسب التقديرات، فإن نصف الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أحياء ونصفهم الآخر ليسوا على قيد الحياة، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في اللجنة.
وادعى بما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى، المجمدة حاليا، أنه “لا يوجد مقترح محدد”، وأنه “تعالت أفكار” مختلفة في الأيام الأخيرة.
وتابع نتنياهو أن “الأمر الوحيد الذي تريده حماس هو فقط صفقة تنهي الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع كي تبقى في الحكم، وأنا لست مستعدا للموافقة على هذا الأمر بأي شكل”.
وأضاف لقد “أصدرت تعليمات بتوزيع 5 ملايين دولار على من يزودنا بمعلومات حول المخطوفين. وحماس ترى الضغوط في إسرائيل وتعتقد أنها ستحصل على أكثر مما قد نوافق عليه الآن”.
