سوريا تمدد الإذن للأمم المتحدة باستخدام معابر حدودية لنقل المساعدات إلى متضرري الزلزال حتى 13 أغسطس
قررت سوريا تمديد الإذن الذي منحته للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باستخدام معبرين حدوديين بين بلادها وتركيا لنقل المساعدات إلى متضرري الزلزال حتى 13 أغسطس/آب المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أمس السبت، أن سوريا قررت تمديد الإذن الممنوح للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باستخدام معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر، على أن تنتهي في 13 أغسطس المقبل.
وعزت الوكالة السورية السبب في تمديد الإذن للأمم المتحدة إلى نقل المواد الإغاثية والمساعدات إلى المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في السادس من شباط/فبراير الماضي.
وذكرت أن بسام صباغ، المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، قد أكد أن هذا القرار يأتي انطلاقا من حرص بلاده على تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع المعيشي والإنساني لجميع المواطنين السوريين، فضلا عن كونه يأتي ضمن جهود الحكومة السورية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.
وأوضح الدبلوماسي السوري، بسام صباغ، أن “قرار بلاده يأتي من الإدراك باستمرار الاحتياجات الناجمة عن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في السادس من شباط الماضي”.
وكانت الحكومة السورية قد وافقت في الثالث عشر من فبراير الماضي على فتح معبري السلام والراعي شمال غربي البلاد من أجل نقل المساعدات والمواد الإغاثية لمتضرري الزلزال في المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة السورية.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 شباط/ فبراير الماضي، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة.
وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، يصل زهاء 23 مليون شخص.
وتسبب الزلزال في البلدين، إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة، بما في ذلك المدارس، ومرافق الرعاية الصحية، والبنية التحتية العامة الأخرى.