سيدة تتبرع لطليقها بكليتها لإنقاذ حياته

قد يظن البعض أن الإنفصال هو نهاية علاقة رجل بزوجته، و لكن بعض الحالات ترى أن الإنفصال هو الحل الأفضل لإستمرار المحبة و الود و الإحترام بين الطرفين و إبتعاد كل منهما عن الآخر دون تجريح  أو تسبب في أى للمشاعر .

وفقا لما ورد في صحيفة ” ميرور” البريطانية، فإن سيدة بالغة من العمر 59 عاما قامت بالتبرع لطليقها بكليتها لإنقاذ حياته، مما يبرهن على وجود المحبة و التقدير بين الطرفين رغم الإنفصال .

اشارت السيدة إلى أن ما قامت به تجاه طليقهال ترى أنه طبيعي للغاية، لأن الإنفصال لم يتسبب في إدخال الكره و الضغينة في علاقتهما ببعض بل أصبحت تتميز بالإحترام وإعلاء مصلحة الغير .

أوضحت السيدة أن طليقها تزوج من سيدة آخرى بعد 20 سنة تقريبا من إنفصالهم، و لكنها حينما علمت بأمر مرضه لم تفكر سوى في إنقاذ حياته و ذلك بسبب إصابه شقيقها بمرض مشابه و مات نتيجة عدم الإهتمام به .

أسرعت السيدة على الفور للتبرع بكليتها لطليقها و لم يدور شئ في بالها سوى إنقاذ حياته، ليستمتع مع زوجته الجديدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى