سيناتور سابق بقبضة الأمن الجامايكي في قضية اغتيال رئيس هايتي
وذكر مصدر أن الشرطة الجامايكية تعمل بالتنسيق مع “شركائها الدوليين” وأن “التحقيقات المشتركة” جارية.
وقُتل الرئيس الهايتي في يوليو/ تموز الماضي، لكن رغم اعتقال العديد من المشتبه بهم لا تزال العديد من الأسئلة معلقة.
وأصدرت سلطات هايتي في يوليو/تموز مذكرة بحث عن جون جويل جوزيف الذي وصفته بأنه “خطر ومسلح”.
ورُحّل بالاسيوس إلى الولايات المتحدة بعد اعتقاله في جامايكا، ومقترح “ترحيل طوعي” ليحاكم أمام القضاء الأمريكي بتهم تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة.
لكن الخطة تغيرت بعد ذلك وصار هدفها قتل جوفينيل مويز.
واعتُقل حتى الآن أكثر من 40 شخصا، بينهم حوالي 15 كولومبيا وأمريكيا من أصل هايتي، في إطار التحقيق.
ولا تزال هناك العديد من الأسئلة المعلقة حول دوافع الاغتيال الذي فاقم الاضطرابات في الدولة الكاريبية التي تعاني من الفقر وانعدام الأمن والفساد.
من جانبه، أمر الكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع وزارة الخارجية بوضع تقرير مفصّل حول الاغتيال.