“شاهد” إبراهيم عيسى يتطاول على صحابة رسول الله متعمدا استفزاز مشاعر المسلمين في رمضان

خرج الإعلامي المصري “إبراهيم عيسى” المقرب من النظام المصري في برنامجه “مختلف عليه” الذي يُبث عبر قناة “الحرة”، يتحدث عن فترة حكم صحابة الرسول للمسلمين، حيث شكك بنزاهتهم عبر اسلوب طرح خبيث وأثار جدلاً واسعاً بين الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الإعلامي المصري ـ الذي يصفه نشطاء بأنه كاره لكل ما هو إسلامي ـ في برنامجه: “ما تعلمناه واستقر في وجداننا، من كلام رجال الدين هو أن فترة الخلافة الراشدة كانت مثالية وكأنها جنة الله على الأرض، ولكن الحقيقة المؤكدة الصارمة الفاصلة، بأنها فترة كأي فترة تاريخية، وأن الصحابة حكموا كملوك، وأصابوا وأخطأوا لأنهم بشر، ولكن ميراث تلك الفترة ميراث مؤلم ومزعج، والصراع أدى لانشقاق، وهذا ما ورثناه نحن على أكتافنا حتى اليوم، وكأنه ميراث لا ينتهي أبداً”

وتابع: “مثل ذلك حياة علي بن أبي طالب، حياته التي انتهت شهيداً، وحادثة مقتله حتى الآن، موضع هذا الصراع الذي تحول لوجبة يومية بحياة المسلمين، بين السنة والشيعة، بين مفهوم لمذهب وفئة، ومفهوم عند مذهب وفئة أخرى، كأن هذه الشخصية التاريخية العظيمة “علي بن أبي طالب” لا يجب أن نرتقي بكلامنا فوق خلافاتنا، وكأن خلافاتنا هي التي تحكم كلامنا عن هذا الإمام وهذا الخليفة العظيم”.

وأثار حديث إبراهيم عيسى عبر برنامج بفضائية الحرة، ردود أفعال غاضبة متعددة من قبل المعلقين عبر مواقع التواصل، فمنهم من أيده في كلامه، ومنهم من ذهب للاعتراض عليه متهماً إياه بالإساءة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي ذلك قال أحد النشطاء في تعليق له على المقطع مهاجما إبراهيم عيسى: “هذا كذاب، هل سيدنا عمر كان يحكم كالملك؟ هذا ملحد مشكلته مع الإسلام كله”.

فيما علّق آخر بعد أن نشر مقطع فيديو يتضمن رأي الشيخ السعودي محمد صالح العثيمين حول الإساءة للصحابة، وقال: “الطعن في الصحابة يتضمن الطعن في شريعة الله ورسوله، والطعن في الله رب العالمين والعياذ بالله”.

ومعروف عن ابراهيم عيسى المقرب من النظام المصري الذي يتزعمه عبد الفتاح السيسي، إثارة الجدل بشكل مستمر، بآراءه وتوجهاتها الدينية والفلسفية، عبر برنامجه الذي تقدمه قناة الحرة الفضائية.

وكان آخر مواقفه هجومه على الشخصية التاريخية الإسلامية “صلاح الدين الأيوبي” معتبراً بأنه سفك دماء كثير من الأبرياء وأن التاريخ بالغ في مدحه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى