“شاهد” ابن زايد يبارك أول صلاة سبت في الخليج منذ أربعينيات القرن الماضي داخل كنيس سري بدبي
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة غضب واسعة عقب إعلان وسائل إعلام عبرية، عن تنظيم أول صلاة سبت لليهود في دبي، لتكون بذلك أول صلاة في الخليج منذ أربعينيات القرن الماضي، وذلك بعد افتتاح كنيس دبي لليهود.
وقال الصحفي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين في تغريدة له على تويتر، وقد نشر مقطع فيديو علق عليه بالقول: “بكرة سوف تقام أول صلاة سبت في جزيرة العرب بعد انقطاع طويل منذ تهجير اليهود في أربعينيات القرن الماضي من الخليج، وذلك في افتتاح كنيس دبي اليهودي الكبير”.
بكرة سوف تقام أول صلاة سبت في جزيرة العرب بعد إنقطاع طويل منذ تهجير اليهود في أربعينيات القرن الماضي من الخليج و ذلك في إفتتاح كنيس ? دبي ?? اليهودي الكبير .. هللويا ???✡️??? pic.twitter.com/X3F56STQdb
— إيدي كوهين אדי כהן ?? (@EdyCohen) August 7, 2020
وعلق عميد المخابرات القطرية السابق على تناقض سياسة الإمارات بقوله:”#شيطان_العرب واخوانه متسامحين ومنبطحين لكل الاديان وعبدة الاوثان إلا الاسلام فهو ممنوع ومحارب في سواحل عمان المنفصلة عن سلطنة عمان”
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية نقلتت في أكتوبر 2019، نبأً عن وجود كنيس يهودي سري في أحد الأحياء الراقية بمدينة دبي الإماراتية، لافتة أنه يعد أول كنيس يعمل بشكل كامل في شبه الجزيرة العربية منذ عقود.
حيث أعدت الوكالة الأمريكية تقريراً عن الكنيس، حيث قالت إن الكنيس يقع في فيلا غير مكشوفة وسط المنازل بأحد الأحياء الراقية في دبي.
اعتبرت الوكالة أن “الموافقة غير المعلنة على وجوده من قبل المشيخة الإسلامية، تعد بمثابة إعادة ميلاد بطيئة للمجتمع اليهودي في الخليج، الذي تم استئصاله على مر العقود بعد قيام دولة إسرائيل”، على حد قولها.
ويشار إلى أن إنشاء الكنيس تم بعد سنوات طويلة فاقت الـ20 عاماً من الجهود، لتحقيق ذلك، وفق تقرير نشره موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
وقدمت “أسوشيتد برس” بعض التفاصيل عن الكنيس من الداخل، وقالت إن غرفة الجلوس تعد مكان العبادة الرئيسي، يُقرأ فيه سفر التوراة، وتُؤدى الصلوات، وفي الطابق العلوي للكنيس تتوفر غرف للمبيت للزائرين الذين يحتفلون بالسبت.