“شاهد” الإعلامية الكويتية نادية المراغي “تشعر بالقرف” من رائحة الوافدين!
أثارت الاعلامية الكويتية نادية المراغي، موجة غضب واسعة، على خطى ابنة وطنها الفنانة حياة الفهد، التي دعت مؤخراً بطرد الوافدين من الكويت عدم علاجهم في مستشفياتها في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وانتشر للاعلامية نادية المراغي فيديو استفز مشاعر مُشاهديه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء جولة لها في إحدى المدارس التي خصصتها الدولة لترحيل بعض الوافدين في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا.
وظهرت نادية المراغي وهي تتجول برفقة صديقتها داخل أروقة المدرسة، وقالت: “يقولون لنا لازم نلبس كمامات عشان الغرف شو فيها؟”، لترد صديقتها: “معفنة معفنة من ريحتهم”، لترد نادية المراغي: “الله يعينا، مايخالف مايخالف”.
وأثار مقطع الفيديو المتداول غضباً بين عدد من النشطاء والمغردين الكويتيين وغير الكويتيين، فكتب مُغرد باسم أحمد: “الله سبحانه وتعالى ليش طرش هذا الوباء علينا علشان هذي الاعلامية وأشكالها المريضيين نفسيين انتي اول شي جوفي شكلج الحمد الله والشكر انتي والي معاج”.
وعلق آخر باسم عبدالله الحربي: “سامحونا يا الوافدين حقكم علينا ما ننسى من علمنا وعالجنا وعمر بيوتنا وخاط ملابسنا حقكم علينا”.
وعلق حساب باسم فوفو: “لايدخل الجنه من في قلبه ذره من كبر اتقو الله ترى الدنيا دول”.
وكانت الفنانة الكويتية حياة الفهد أثارت جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما دعت لترحيل الوافدين الأجانب المصابين بفيروس كورونا من الكويت.
وقالت الفهد في مداخلتها الهاتفية مع برنامج ”أزمة وتعدي“: “إن الكويت لم تعد قادرة على احتمال الضغط على المشافي في ظل أزمة كورونا التي تعاني منها”.
كما أضافت بلهجة غاضبة، مشيرة إلى العمالة الوافدة المقيمة في الكويت: ”على شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر.. أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون“.
وبعد تعرّضها لهجوم واسع إثر تلك التصريحات التي وصفت بالعنصرية، قالت حياة الفهد في لقاءٍ ضمن برنامج “تريندنغ” على قناة MBC السعودية، إنها لم تقصد في تصريحاتها دولة معينة، ولا تدري لماذا فُهم المقصود الوافدين من مصر، مشددة على أنها كانت تتحدث عن من أسمتهم “العمالة السائبة”.
وأكدت الفنانة الكويتية أن كلامها كان موجهاً للمخالفين والوافدين، وأنها لا تقصد الناس الذين جاؤوا الى الكويت بعقود عمل.
وجددت التأكيد على أن الدولة لم تعد تحتمل اكثر، قائلةً إن الكويت بلد غير زراعي، وبعض الدولة مثل الأردن قررت وقف تصدير منتجاتها الى الكويت.