“شاهد” زوجة مرافق الأمير حمزة تخرج عن صمتها في فيديو أحدث ضجة كبيرة بالأردن

زوجة العقيد المتقاعد مصطفى عايد أبو عنيس

وقالت السيدة في المقطع المتداول على نطاق واسع: “بسم لله الرحمن الرحيم، انا المواطنة الأردنية. ضحى مقبل أم حمزة، زوجة العقيد المتقاعد مصطفى عايد أبو عنيس، مرافق سيدي حمزة بن الحسين السابق”.

وتابعت في رسالة للسلطات: “أناشد الجهات الرسمية بالإفراج عن زوجي الذي تم اعتقاله بدون أي تهمة وبدون أي سبب واضح.”

موضحة أنه “وإلى الآن نحن لا نعرف ما هي الجهة التي قامت باعتقاله ولا نعرف مكان تواجده”.

وأضافت زوجة العقيد الأردني المتقاعد: “زوجي يعاني من مرض الشلل الرعاشي، لم نكن يوماً دعاة فوضى ولا فتنة، إننا لهذا الوطن. ننتمي، حمى الله الأردن من كل فتنة وشر”.

https://twitter.com/i/status/1379771744525901827

ضجة واسعة عقب فيديو زوجة مرافق الأمير حمزة

وتسبب مقطع الفيديو الخاص بزوجة مرافق الأمير حمزة السابق، بموجة من التفاعلات بين المغردين والنشطاء، والذين عبروا عن. تضامنهم الكامل معها ومع زوجها، معلقين بردود أفعال تطالب بالإفراج عنه بأسرع وقت.

وقالت إحدى المغردات معلقة على المقطع: “الله يرجعه إلكم سالم غانم… توكلي على رب العالمين و حسبنا الله ونعم الوكيل.”.

وكان موقع أردني قد ذكر قبل يومين أن الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت مرافقاً سابقاً للأمير حمزة بن الحسين. في سياق ملاحقة. مقربين من الأخير إطار إحباط مخطط “لزعزعة أمن واستقرار البلاد بتنسيق خارجي” -كما أعلنت السلطات الأردنية- .

مرافق الأمير حمزة سابقاً

وبحسب موقع “الأردنية نت” فقد جرى أول أمس الاثنين، اعتقال العقيد المتقاعد مصطفى العنيزات من الشارع.

ولفت الموقع أن العقيد العنيزات هو عميد جيش عربي كان مرافق الأمير حمزة بن الحسين قبل أن يتقاعد منذ 3 أعوام.

وقال “الأردنية نت” إنّ سبب اعتقال العقيد العنيزات غير مفهوم ولا مبرر.

ولفت إلى أن العنيزات يعاني من مشاكل صحية حيث يعاني من مرض الشلل الرعاش وحركته محدودة.

النائب العام الأردني

وفي متابعة لأحدث التطورات على الساحة الأردنية فيما يخص قضية الأمير حمزة بن الحسين، والتي قلبت البلاد رأسا على عقب. خلال الأيام الماضية، أصدر النائب العام الأردني اليوم، الأربعاء، توضيحا للقرار المتعلق بحظر النشر في التحقيقات التي تجريها السلطات بشأن قضية الأمير حمزة.

وفي هذا السياق قال نائب عام عمان، حسن العبداللات، إن “حظر النشر في الموضوع المرتبط بسمو الأمير حمزة بن الحسين. والصادر أمس، يشمل كل ما يتعلق بمجريات التحقيق وسريته وسلامته والأدلة المتعلقة به وأطرافه وكل ما يتصل بذلك”.

وفي تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أضاف “العبداللات” أن “الحظر يستثنى منه ما يعبر عن الآراء وحرية الرأي والتعبير ضمن إطار القانون وأحكام المسؤولية من قانون المطبوعات والنشر”.

كما أشار إلى أن الحظر يستثني أيضا “التصريحات الصادرة عن الجهات الرسمية بهذا الخصوص، ويبقى القرار نافذا وساري المفعول حتى يصدر ما يقرر خلاف ذلك”.

وكان العبداللات قال في وقت سابق، إن “حظر النشر يشمل وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي. ونشر وتداول أي صور أو مقاطع مصورة تتعلق بهذا الموضوع”.

اعتقال شخصيات أردنية رفيعة المستوى

واعتقلت السلطات الأردنية عددا من الشخصيات رفيعة المستوى في إطار تحقيقها بمخطط لزعزعة أمن الأردن.

وذلك وفق ما كشف نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي، الذي أشار إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على ما بين 14 و16 شخصا على صلة بالمؤامرة.

واعتقلت السلطات عدة شخصيات منها الشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة، وباسم عوض الله الذي كان أحد المقربين من العاهل الأردني.

الديوان الملكي الأردني

واتهمت الحكومة، الأحد، الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصا آخرين من الحلقة المحيطة به بالتورط في مخطط “لزعزعة أمن الأردن واستقراره”.

وتم وضع الأمير حمزة بن الحسين في الإقامة الجبرية.

ونشر الديوان الملكي الأردني رسالة من الأمير حمزة يعلن فيها أنه يضع نفسه “بين يدي الملك” عبد الله الثاني بعد وساطة عمه الأمير، الحسن بن طلال، الذي تدخل لإنهاء الأزمة.

الأمير حمزة: لست جزءا من أي مؤامرة

وفي وقتٍ سابق،  نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته.

وذكر الأمير حمزة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.

وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.

وقال الأمير حمزة إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.

وتابع: “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما. وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم”.

واستدرك: “بلد يسوده الخوف حيث يتعرض أي شخص ينتقد الحكومة للاعتقال من قبل الشرطة السرية (…) من المؤسف أن يعرضني انتقادي البسيط في البلاد للاحتجاز”.

كما انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي تسجيل صوتي جديد منسوب الى الأمير حمزة بن الحسين بعد وضعه رهن الإقامة الجبرية وحملة الإعتقالات التي طالت عدداً من المقربين منه في إطار احباط مخطط “لزعزعة أمن واستقرار البلاد بتنسيق خارجي”.

ويقول الأمير في التسجيل إنّ “الوضع صعب شوي. انسحب الحرس بالكامل وجاءني رئيس الاركان مهددا باسم مدراء الاجهزة . وقد سجلت كلامه ووزعته لمعارفي في الخارج واهلي على اساس اذا حصل اي شيء. والان بانتظار نشوف شو بدهم يعملوا “.

وتابع الأمير: “انا لا اريد التصعيد الان. لكنني لن التزم بتعليماتهم حول منع خروجي من المنزل ومنع التغريد عبر تويتر والتواصل مع الناس”. في اشارة الى ما امره به رئيس هيئة الاركان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى