“شاهد” ليلى مراد ترتل من التوراة في فيديو نادر أشعل مواقع التواصل.. هل ماتت مسلمة؟

 ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو نادر مثير للجدل نشرته صفحة “إسرائيل بالعربية” للمطربة والفنانة المعروفة ليلى مراد تصلي صلاة اليهود وترتل أشهر ترانيم التوراة فيما يعرف عند اليهود بيوم الغفران.

وكتبت الصفحة الإسرائيلية في تغريدة على صفحتها بتويتر نشرت بها المقطع :”ليلى مراد التي نشأت في عائلة يهودية مصرية، واشتهرت كمطربة وممثلة غنت للمسلمين واليهود على حد سواء”.

وتابعت صفحة “إسرائيل بالعربية” أنه “في هذا التسجيل النادر ترتل ليلي مراد أشهر صلوات عيد الغفران الذي يصوم فيه اليهود مبتهلين إلى الباري أن يغفر لهم ذنوبهم”.

وأحدث المقطع جدل واسع بين النشطاء الذين أكدوا في ردودهم على الصفحة الإسرائيلية، أن ليلى مراد ماتت مسلمة.

بينما ذهب آخرون إلى إثبات يهوديتها بأن مصر لم تفرق بين أبنائها بغض النظر عن دياناتهم ومذاهبهم “فكانت جميعا دوافعهم وطنية” حسب قولهم.

يشار إلى أن الفنانة ليلى مراد، ولدت 17 فبراير عام 1918م بالإسكندرية، لأسرة يهودية الأصل، واسمها الحقيقى “ليليان”، بدأت مشوارها الفنى مع الغناء فى سن الرابعة عشر، حيث تعلمت على يد والدها زكى مراد والملحن المعروف داود حسنى.

وفى عام 1934 تقدمت للعمل بالإذاعة المصرية كمطربة، وتعاقدت معها بشكل أسبوعى، وكانت أولى حفلاتها الغنائية التى قدمتها فى 6 يوليو، حيث غنت فيها موشح (يا غزالا زان عينه الكحل)، انقطعت عن حفلاتها لفترة مؤقتة بسبب انشغالها بالسينما، ثم عادت مرة أخرى عام 1947 بأغنية “أنا قلبى دليلى”، قدمت ليلى مراد حوالى 1200 أغنية ولحن لها كبار الملحنين من أمثال محمد فوزى، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطى، زكريا أحمد، والقصبجى.

اعتنقت الدين الإسلامى فى بداية شهر رمضان من عام 1946، وأشهرت إسلامها بمشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون.

تزوجت أنور وجدى أثناء مشاركتهما سويا فى فيلم (ليلى بنت الفقراء)، الذى تولى إخراجه أنور وجدى، واستمر زواجهما قرابة 8 سنوات ثم انفصلا، لتتزوج من وجيه أباظة سرا بسبب ممانعة عائلته العريقة، وأنجبت منه ابنها أشرف وبعد انفصالها عنه تزوجت فطين عبد الوهاب الذى أنجبت منه ولدها زكى.

واعتزلت ليلى مراد العمل الفني تمامًا في منتصف الخمسينات وهى فى قمة مجدها الفنى، ولم تتراجع عن قرارها رغم كل محاولات إثناءها عن هذا القرار حتى وفاتها فى عام 1995 عن عمر يناهز 77 عامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى