“شاهد” مشهور كويتي يسخر من حارس أمن أمام ابنائه ويثير موجة غضب واسعة

أثار الناشط الكويتي ياسر البحري، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد استهزائه بأحد الوافدين من الجنسية الآسيوية بسبب عمله بواباً في أحد المطاعم.

وظهر ياسر البحري بفيديو عبر “سناب شات”، وهو بين أبنائه الذين سألوه عن طبيعة عمل الوافد الآسيوي. فأجابهم: “هذا الرجل يعمل هنا لأنه لم يفلح في المدرسة ولم يُذاكر دروسه. لذلك لم يصبح مهندس أو طيار أو مخترع أو دكتور، بل أصبح كما ترون، بواباً”.

وأضاف ياسر البحري: “انظروا إليه جيداً وليكن درساً لكم لتذاكروا دروسكم وتصبحوا مخترعين أو طيارين أو مهندسين وإلا ستكونوا مثل هذا بواب العمارة”.

وطالب المغردون الغاضبون محاسبة ياسر البحري بتهمة “العنصرية”، مستنكرين الجرأة التي يمتلكها لإهانة إنسان تغرب بعيداً عن وطنه من أجل لقمة العيش. مؤكدين أنه قد يمتلك شهادات عليا ولكن الظروف أجبرته على العمل بهذه الوظيفة.

كما ذكره آخرون بماضيه الذي رواه بنفسه، حين كان يملك متجراً للشيشة في فلوريدا حيث كان يدرس هناك. وتم اتهامه بجريمة اغتصاب وسُجن 15 عاماً ظُلماً حسب ادعائه.

ولم يكترث ياسر البحري بمطالبات المغردين له بالاعتذار من العامل الآسيوي، بل كانت ردة فعله بأن كتب: “إذا مو عاجبك أنفلو وصكر الباب وراك”.

وذاع صيت ياسر البحري حين انتشرت قصته عبر وسائل الإعلام، وقيل أنه استطاع التغلب على محنة السجن، فألف الكتب وأسلم على يديه سجناء كثر. بعد أن حكمت عليه محكمة أميركية بالسجن 15 عاما بتهمة تحرش واغتصاب فتاة (إحدى العاملات في المقهى الذي يمتلكه)، وهي التهمة التي ينفيها.

وألف ياسر البحري خلال فترة سجنه 22 كتابا، منها ما ظهر للنور، مثل “خلف الأسلاك الشائكة”، و”ألف ليلة حبس انفرادي” بالعربية. إضافة إلى كتاب بالإنجليزية يحمل عنوان “إحياء المسيح” (Jesus Resuscitated).، وادعى أن المئات أسلم على يده في السجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى