“شاهد” معارض سعودي يفجر مفاجأة ويكشف تفاصيل ما سيقوم به قريباً وهذا ما قاله عن أموال قطر وتركيا

نفى المعارض السعودي البارز عمر عبدالعزيز المتواجد حالياً في كندا، أن يكون قد تلقى الدعم المالي من تركيا وقطر، كما يزعم الذباب السعودي.

وقال عمر عبدالعزيز في مقطع فيديو عبر “تويتر”: “والله الذي لا إله إلا هو أنني أنا عمر عبدالعزيز لم أستلم ريالاً ولا دولاراً، ولا سنتاً من قطر أو تركيا أو أي حكومة، ولم يصل إلى اسمي أي شيء منهم”.

https://twitter.com/i/status/1256366345320574988

وفجر عمر عبدالعزيز مفاجأة عن خطوته القادمة انتقاماً مما قامت به حكومة ابن سلمان بعائلته، وقال: “بعد أزمة كورونا سأتوجه بزيارات رسمية إلى قطر وتركيا علناً طلباً للحصول على دعم الحكومة القطرية والتركية لتمويل مشاريع المعارضة السعودية”.

مؤكداً أنه سواء قبلت تركيا وقطر، أو رفضوا، فسيستمر بالمحاولة هو ومجموعة من المعارضين.

وفضح عُمر عبدالعزيز ممارسات حكومة ابن سلمان قائلاً: “نحن جهة سياسية، لا تقل لي شرف خصومة، أي شرف خصومة وإنت اقتحمت منزل عائلتي الساعة الثالثة فجراً، وسحبت أشقائي من البيت وعذبتهم وصعقتهم بالكهربا، ولم تحترم شيبة والدي ووالدتي”.

وتابع عُمر سلسلة المفاجآت، مُوجهاً حديثه للسلطات السعودية: “قمتم بدفع 50 مليون دولار لشركة NSO لشراء تكنولوجيا بيغاسوس الإسرائيلية، لتخترق هاتفي المحمول، ويُوجد بيني وبينهم قضية حالياً”.

وتابع ساخراً: “اعتبرني الملك عبدالعزيز، الملك عبدالعزيز بنفسه ذهب إلى قطر، ثم الكويت، فأين المُشكلة”.

ورأي عُمر أنه يجب على المعارضة السعودية أن تتوجه مباشرةً بطلب رسمي، ووفد رسمي إلى الحكومة القطرية والحكومة التركية، وتطلب دعماً علنياً كونهم جهة سياسية بحسب تعبيره، وختم ساخراً: “شغل النواعم مايمشي، ومافي شرف خصومة وأنت عذبت النساء في السجون، وعريتهم”.

وكان عُمر قد ندد قتل حكومة ابن سلمان للمواطن عبد الرحيم الحويطي الذي رفض إخلاء منزله لصالح مشروع “نيوم”.

 واعتبر عُمر أن المنطقة ستكون مفتوحة أمام الإسرائيليين بحرّية على حساب أملاك وبيوت المواطنين، واصفاً ما يحدث بالتهجير القسري.

وكشف عمر أن أول ما بُني في مدينة نيوم هو القصور الملكية، وأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استكثر على المواطنين بيوتهم، وأن جزءا من الأموال التي أنفقتها هيئة الترفيه الحكومية على الحفلات الغنائية كان كافيا لدفع التعويضات لأهالي حويطات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى