“شبيغل”: سلطات النمسا تحقق في حادث الطائرة المتضررة من تساقط حبات البرد في فيينا
ذكرت صحيفة “شبيغل” أن المجلس الفيدرالي النمساوي بدأ تحقيقات السلامة في حادث الطائرة الذي تسبب فيه تساقط حبات البرد الكثيف جراء عواصف رعدية قوية.
وأوضحت صحيفة “شبيغل” أن “العاصفة الشديدة من حبات البَرَد ألحقت أضرارا بالغة بطائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية النمساوية أثناء اقترابها من مطار فيينا الأحد الماضي”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن شركة “لوفتهانزا”: “بدأت هيئة الطيران النمساوية والمجلس الفيدرالي التحقيق لكشف أسباب الحادث فيما يتعلق بالرحلة OS434، التي تضررت بسبب سقوط حبات برد قوية في طريقها من بالما دي مايوركا إلى فيينا”.
وأشارت إلى أن هذا القسم “مسؤول عن التحقيق في الحوادث التي تشكل خطرا على التشغيل الآمن، وظروف وقوع أي حادث”.
ويثير خبراء الطقس والطيران التساؤل حول سبب تحليق الطائرة وسط عاصفة من حبات البرد على الرغم من وجود رادار الطقس على متنها والتنبؤات المتطورة بشكل متزايد من خبراء الأرصاد الجوية.
وذكرت الخطوط الجوية النمساوية في البداية أن العاصفة الرعدية “لم تكن مرئية لطاقم قمرة القيادة على رادار الطقس”.
وأفادت الخطوط الجوية النمساوية في 9 يونيو أن طائرة ركاب في طريقها من بالما إلى فيينا تعرضت لتساقط كثيف من البرد، مما أدى إلى إتلاف زجاج قمرة القيادة وتضرر مقدمة الطائرة.