شركتا “إيني” و”بي.بي” تجريان محادثات بشأن أصولهما في قطاع النفط والغاز الجزائري
ويأتي ذلك تزامنا مع تكثيف المجموعتين جهودهما لإعادة تركيز أعمالهما لمعالجة تراجع الهوامش وتزايد الديون وضغوط المناخ.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، أن “بي.بي” و”إيني” في مرحلة مبكرة من محادثات تهدف لاستحواذ المجموعة الإيطالية على أصول “بي.بي” في الجزائر.
وأفاد أحد المصادر بأن الجانبين يدرسان بيعا مباشرا وأيضا خيارا لأن تحصل شركة “بي.بي” على حصص في أصول لـ”إيني” حول العالم، ربما يكون من بينها مشروعها الرائد لتطوير الغاز الطبيعي المسال في موزمبيق.
وأشارت المصادر إلى أن الشركتين تدرسان أيضا فكرة إنشاء مشروع مشترك في الجزائر، على غرار النموذج الأنغولي.
ومن شأن الاتفاق أن يساعد “بي.بي” في التخلص من أصولها في الجزائر بعد فشلها منذ عام 2019 في بيع حصتها البالغة 45.89 بالمئة في مصنع عين أميناس للغاز الطبيعي.
وتعمل أكبر شركتين للطاقة في أوروبا على تقليص محافظ النفط والغاز لديهما للاحتفاظ فقط بالأصول التي من المرجح أن تكون مربحة، وإعادة توزيع رأس المال للانتقال إلى الطاقة النظيفة مع تصاعد حالة عدم اليقين التي تحيط بالطلب المستقبلي على الوقود الأحفوري.