شعبية الرئيس البرازيلي تشهد انخفاضا هي الأسوأ منذ عامين
كشف استطلاع للرأي العام في البرازيل عن انخفاض شعبية الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، إلى مستوى قياسي وهو الأسوأ له منذ عامين.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “داتافولها” ونشرته وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، يعتبر نحو 31% فقط من البرازيليين أن الرئيس يقوم بعمل “جيّد” أو “جيّد جدّاً”، مقابل 37% في الاستطلاعات الأخيرة التي أجريت في آب وكانون الأوّل. أمّا نسبة البرازيليّين الذين يعتبرون أنّ رئاسته “سيّئة” أو “سيّئة جدّاً” فارتفعت من 32% إلى 40% ممّن شملهم الاستطلاع.
ويتزامن انخفاض شعبيّة بولسونارو مع انتهاء المساعدة الاقتصاديّة المدفوعة من نيسان إلى كانون الأوّل لـ 68 مليون برازيلي والمخصّصة لمواجهة عواقب وباء فيروس كورونا التي أودت بحياة 215 ألف شخص في البرازيل، ثاني أكثر دول العالم تضرّرا بعد الولايات المتحدة.
كما تتعرّض الحكومة البرازيليّة لانتقادات على خلفيّة سوء إدارتها للأزمة الصحّية وللتأخير في حملة التطعيم التي بدأت هذا الأسبوع. ووفقًا لـ”داتافولها”، فإنّ نسبة الرّفض لبولسونارو تبلغ 51% لدى الأشخاص الذين يخشون الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ.
وسجّلت البرازيل في الإجمال نحو 215 ألف وفاة نتيجة الفيروس، وصارت تحصي أكثر من ألف وفاة يوميّاً، ما يجعلها ثاني أكثر دول العالم تضرّراً من الجائحة بعد الولايات المتحدة.