شقيق فلويد ضحية “العنصرية” يبعث برسالة غاضبة للمحتجين
دعا الشقيق الأصغر لجورج فلويد، الأمريكي من أصل أفريقي وضحية عنف الشرطة، لإنهاء الاحتجاجات العنيفة وأعمال الشغب المندلعة في البلاد.
وقال تيرينس فلويد، في تصريحات لشبكة “إيه بي سي نيوز” الإخبارية، إنه يريد تسليم الضباط المسؤولين عن وفاة شقيقه للعدالة.
وفي الوقت الذي تسببت فيه المظاهرات العنيفة حاليًا في إحداث فوضى في العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد، قال إنه يشعر أنها ليست ما كان يريده شقيقه.
وأضاف: “في بعض الأحيان أغضب، وأريد أن أحطم بعض الرؤوس أيضًا. أريد فقط أن أفعل شيئا جنونيا. لكنني هنا. لم يكن أخي ليريد ذلك. كان أخي يريد السلام. ستسمع الكثير من الناس يقولون إنه عملاق لطيف”.
وتابع: “لا تدمروا بلدكم، كل هذا ليس ضروريًا لأنه إذا كانت أسرته ومن هم من ودمه لا يفعلون ذلك، فلماذا تفعلون أنتم؟”.
وأردف: “إذا كانت عائلته ومن هم من دمه يحاولون التعامل مع الأمر وأن يكونوا إيجابيين بشأنه، ويمضون في سبيل طريق آخر للبحث عن العدالة، فلماذا أنتم في الخارج تدمرون مجتمعكم؟”.
وزاد: “لأنه عندما تنتهون وتعودون أدراجكم وتريدون الذهاب لشراء شيء ما، ستجدون أنكم دمرتموه بالفعل. لذا الآن أفسدتم ترتيبات معيشتكم. لذا فقط أهدأوا. ستتحقق العدالة”.
وأشار إلى أن شقيقه معروف في المجتمع بإيجابيته ويريد أن يتذكر الناس بهذه الطريقة، وليس بسبب العنف الناجم عن وفاته المأساوية أثناء احتجازه من قبل الشرطة.
واختتم بالقول: “افعل شيئًا إيجابيًا. توقف عن اختلاق الأعذار. وهذا ما أشعر به هو أنهم يستخدمون هذا (وفاته) كمبرر ليكونوا أغبياء”.
وأثارت مقتل الأمريكي صاحب البشرة السمراء جورج فلويد، الذي ظهر في فيديو وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه بينما يجثو ضابط شرطة أبيض بركبته فوق عنقه، موجة احتجاجات عارمة بدأت من منيابوليس وامتدت عبر أنحاء الولايات المتحدة، وتخللها أعمال شغب وعنف.