شهداء فلسطين في شاحنات قمامة وقماش أبيض على قتلى إسرائيل، “الصليب الأحمر” تثير غضب النشطاء
تصدر الصليب الأحمر التريند، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قاموا بتغطية التوابيت السوداء التي وضع فيها جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة بالقماش الأبيض، ومنعت التصوير أثناء نقل توابيت الجثامين التي قاموا بتغطيتها بالقماش الأبيض، عند وضعها في السيارات.
تصرف موظفي الصليب الأحمر يثير الغضب
تصرف موظفي الصليب الأحمر أثار مشاعر الغضب لدى العديد من النشطاء الفلسطينيين، الذين قارنوا بين وضع جثامين الأسري الإسرائيليين وجثامين الشهداء الفلسطينيين، وتعامل الصليب الأحمر مع الجانبين بشكل مختلف، حيث وضعت جثامين الشهداء الفلسطينيين في أكياس زرقاء، بينما قامت بتغطية توابيت جثامين أسرى الاحتلال بالقماش الأبيض، تعبيرًا عن الحزن.
عبر الناشط الفلسطيني تامر أدهم عن غضبه فقال: “أثناء تسليم الجثث الإسرائيلية، قام موظفو الصليب الأحمر بتغطية التابوت الأسود برداء أبيض، ووضعوا حواجز لمنع التصوير أثناء نقلهم إلى داخل المركبات، تعبيرًا عن الحزن.. ”
وعلق تامر أدهم قائلًا: “أتذكر عندما كان الصليب الأحمر ينقل جثث المدنيين الفلسطينيين داخل أكياس زرقاء مكدسة فوق بعضها البعض داخل شاحنة كبيرة، بعضهم سُرقت منه الأعضاء الحيوية والجلد، وبعضهم كان متحللًا بالكامل، دون تزويد الطواقم الطبية بهويات الشهداء أو أماكن وساعات استشهادهم. كان الصليب الأحمر يوصل الشاحنة إلى أقرب مستشفى مدمر ثم يغادر دون اكتراث.”
وقال تامر أدهم في حزن: “وكم من مرة اتصلت بهم عائلات محاصرة طلبًا للإنقاذ، فتركوهم إلى الموت.”
الصليب الأحمر يغطي توابيت جثامين الأسرى الإسرائيليين
أما الباحث فلسطيني في الشأن السياسي سعيد زيادة، فعبر عن غضبه فقال: “يقوم الصليب الأحمر بتغطية التوابيت التي تحوي جثامين أسرى الاحتلال الإسرائيلي بقماش أبيض نظيف، ويخصص لنقل كل واحد منها سيارة مستقلة، بينما يتم تحميل جثث شهدائنا مئات بعضها فوق بعض، محشورة في أكياس زرقاء، هكذا عادوا…”
وتابع سعيد زيادة فقال: “بعد موقف موظفو الصليب الأحمر بتغطية التوابيت السوداء برداء أبيض تعبيرًا عن الحزن عند تسليمهم للاحتــلال والمعروفين بالكيل بمكيالين والتنسيق مع الاحتلال. حمولة في شاحنات القمامة!!”
وعلق أحد النشطاء الفلسطينيين فقال: “هكذا عادوا.. المنظمات الإنسانية، في واقع الأمر، تقيس إنسانيتها حسب الدين واللون والجنسية، منظمات العنصرية.”
الصليب الأحمر تكيل بمكيالين
أما الناشط الجزائري محمد يوسف فعبر عن غضبه قائلًا: “قلنا وقال الجميع إن الصليب الأحمر.. هو منظمة متواطئة لم تستطيع حبس مشاعرها مع الأسرى الإسرائيليين… بينما هذا التعامل لاتجده مع الأسرى الفلسطينيين… حتى أنهم وعدوا هؤلاء العملاء بإحضار الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء وتركوهم في الحاضنات فماتوا”
وعبر أحد النشطاء الفلسطينيين عن حزنه، فقال: “أثناء تسليم الجثث، قام موظفو الصليب الأحمر بتغطية التابوت الأسود برداء أبيض، ووضعوا حواجز لمنع التصوير أثناء نقلهم إلى داخل المركبات، تعبيرًا عن الحزن. أتذكر عندما كان الصليب الأحمر ينقل جثث المدنيين الفلسطينيين داخل أكياس زرقاء مكدسة فوق بعضها البعض داخل شاحنة كبيرة”
وعلق ناشط فلسطين آخر فقال: “منظمة الصليب الأحمر تكرم توابيت جثث الأسرى الإسرائيليين وشهداء القطاع جابتهم في عربية أكياس ونزلتهم ولما وزارة الصحة طلبت وثائق مين أصحاب الجثث الصليب تنصل وترك الجثث ومشي الصليب الأحمر مؤسسة تكيل بمكيالين”
الناشط الفلسطيني إبراهيم حمدان قال: “لا أعلم ماذا أقول، مشهد إحضار الصليب الأحمر لجثامين الشهداء المتكدسة فوق بعضها بمنظر لا إنساني، ومشهد تغطية الصليب الأحمر لجثث الأسرى الإسرائيليين بالغطاء الأبيض ونقلهم بطريقة إنسانية. #الصليب_الأحمر”
