صاحبة “هذا الجسد الحزين” الروائية الزيمبابوية تسيتسى دانجاريمبجا تخضع للمحاكمة
قضت محكمة الخميس الماضي بخضوع الروائية والمخرجة الزيمبابوية الحائزة على عدة جوائز تسيتسى دانجاريمبجا للمحاكمة الأسبوع المقبل لقيامها بخرق ترتيبات حكومية تتعلق بوباء كورونا فى 2020.
واتُهمت تسيتسى دانجاريمبجا بخرق إجراءات إغلاق فيروس كورونا لعقد تجمع غير قانوني فى يوليو 2020 وفقا لرويترز.
وفازت الرواية الأولى للسيدة البالغة من العمر 63 عامًا بعنوان “الظروف العصبية”، بالجائزة الأفريقية لكتاب الكومنولث في عام 1989، ورشح كتابها “هذا الجسد الحزين” لجائزة بوكر في عام 2020.
ولدت في 4 فبراير 1959 في موتوكو ، جنوب روديسيا (الآن زيمبابوي) ، وهي بلدة صغيرة حيث كان والداها يدرسان في مدرسة الإرسالية القريبة وكانت والدتها ، سوزان دانجاريمبجا ، أول امرأة سوداء في روديسيا الجنوبية تحصل على درجة البكالوريوس وأصبح والدها آمون فيما بعد مديرًا لمدرسة.
عاشت في إنجلترا من سن عامين إلى ستة أعوام بينما كان والداها يتابعان تعليمهما العالي هناك، حيث تذكر أنها وشقيقها بدآ في التحدث باللغة الإنجليزية “ونسيا معظم لغة الشونا التي تعلماها”.
عادت إلى روديسيا مع عائلتها في عام 1965 ، عام الإعلان الأحادي للمستعمرة الاستقلال واستعادت اكتساب اللغة الشونا لكنها اعتبرت اللغة الإنجليزية لغة تعليمها لغتها الأولى.
وقد وصلت روايتها هذا الجسد الحزين إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر، كما حازت جائزة السلام من جمعية ناشري الكتب وبائعي الكتب الألمانية.