صحفي اسرائيلي بارز يفجّر فضيحة كبيرة عن ملك المغرب محمد السادس بعد إعلانه التطبيع!

وقال “ميلمان”، في تغريدة، إن ملك المغرب يتعاون تجسسيا واستخباريا مع اسرائيل منذ 64 عاماً، مشيراً إلى دوره في التنصت على مؤتمرات القمم العربية.

وأضاف مليمان: “ملك المغرب يتعاون مع اسرائيل في التنصت على مؤتمرات القمة، والمساعدة في إنشاء جهاز للأمن المغربي، وتوثيق العملاء، والمساعدة في اغتيال المعارض بن بركة وتهجير يهود المغرب لإسرائيل بمساعدة رشاوي للملك الحسن الثاني ومساعدي”.

يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، موافقة المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، واعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

من جهته، قال بلاغ للديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب الذي أعلمه بأنه أصدر مرسوما رئاسيا أميركيا، يقضي باعتراف واشنطن ولأول مرة بسيادة المغرب الكاملة على منطقة الصحراء المغربية.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة قررت فتح قنصلية في مدينة الداخلة تقوم بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأميركية.

بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان ترامب إقامة علاقات بين إسرائيل والمغرب بأنه تاريخي، وأنه سيكون سلاما دافئا وسيسرع من توطيد العلاقات بين البلدين وتسيير ِرحلات جوية مباشرة بينهما في أقرب وقت.

في السياق ذاته قال جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأميركي إن “قرار واشنطن الاعتراف بمغربية الصحراء الغربية سيقوي العلاقات الأميركية المغربية”.

وكشف كوشنر أن الاتفاق بين إسرائيل والمغرب يشمل أيضا تسيير رحلات وفتح مكتبي اتصال في تل أبيب والرباط، كمقدمة لفتح سفارتين في المستقبل القريب.

في المقابل، استنكرت حماس إعلان اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، مشيرةً إلى أن تلك الخطوة تعد خطيئة سياسية، مشددة على أنها لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تشجع الاحتلال على استمرار تنكره لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحركة أن الاحتلال يستغل كل حالات التطبيع من أجل تغوله الاستيطاني وزيادة سياسته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

من جهته، قال نبيل شعث الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس إن “إعلان ترامب عن التطبيع الإسرائيلي المغربي يوحي بأنه قام في المغرب بما قام به في السودان والبحرين والإمارات من ضغوط وإجراءات وإغراءات هدفها شخصي بحت”.

وأضاف شعث: “لا يجوز التطبيع مع إسرائيل، إلا عندما تنسحب من الأرض التي احتلتها عام 1967، بما يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على هذه الأرض، وبما يتيح حق العودة للاجئين الفلسطينيين وهذا لم يحدث”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى