صحيفة أمريكية: طائرات روسية مزوّدة بصواريخ فرط الصوتية يمكن أن تغلق البحر المتوسط
قالت صحيفة ” Military Watch ” الأمريكية إن قاذفات “تو- 22 إم 3” ومقاتلات “ميغ – 31” المزوّدة بصواريخ “كينجال” فرط الصوتية قد تشكّل خطورة على حلف الناتو في البحر الأبيض المتوسط.
كما يمكن أن تغلق البحر المتوسط كله، وذلك بعد نقل تلك الطائرات من روسيا إلى قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان إن تلك الطائرات الحربية الروسية قد بدأت أداء الدوريات فوق المياه الدولية للبحر المتوسط.
وكان قائد الطيران الروسي بعيد المدى، سيرغي كوبيلاش قد أكد في يناير الماضي قدرة طائرات “تو-22 إم 3” على إصابة الأهداف في البحر المتوسط كله.
وقالت الصحيفة إن طائرات “تو – 22” بعيدة المدى ومقاتلات “ميغ – 31” تم نشرها في قاعدة “حميميم” بفضل أسلحتها التي لم يسبق لها مثيل وهي صواريخ “خا – 47 إم 2” التي تعد من أقوى الصواريخ الباليستية التكتيكية بمواصفاتها الجوية غير المسبوقة، لا سيما سرعتها التي تبلغ 10 ماخ ( ما يعادل نحو 12 ألف كيلومتر في الساعة) وقدرتها العالية على القيام بمناورات سريعة.
ومن المعتقد أنه من المستحيل عمليا اعتراض الصاروخ المذكور، وبمقدوره إصابة الأهداف الأرضية والسفن الحربية على مسافة ألفي كيلومتر، ويمكن زيادة هذا المؤشر حتى 3000 كيلومتر في حال تحمله طائرة “تو – 22 إم” بعيدة المدى.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن دول الناتو لا تمتلك صواريخ يمكن مقارنة مواصفاتها بمواصفات ” خا – 47 إم 2″، وإن تلك الصواريخ عبارة عن رد روسي غير متناظر على الدرع الأمريكية ويمكن استخدامها لإغلاق البحر المتوسط كله وتوجيه ضربات إلى الأهداف المهمة في أوروبا.
هذا وقد نشرت الدفاع الروسية مقطع فيديو أظهر تحليق مقاتلة “ميغ – 31 كا” الروسية الحاملة لصاروخ “كينجال” فرط الصوتي فوق البحر الأبيض المتوسط.