صحيفة: إيران تشيد منشأة نووية أسفل سلسلة جبال
عمل فريق التحقيقات المرئية في صحيفة “نيويورك تايمز” على تحليل ودراسة هذه الصور، بمساعدة جيفري لويس، خبير الحد من الأسلحة في معهد “ميدلبري” للدراسات الدولية في مونتيري، كاليفورنيا.
وقال لويس:
من المحتمل أن تكون المنشأة الجديدة موقعا أكثر أمانا لتجميع أجهزة الطرد المركزي، فهي تقع بعيدا عن الطريق وتوفر التلال غطاء ثقيلا وكبيرا من شأنه حماية المنشأة من الهجوم الجوي.
لم يكن انفجار يوليو/ تموز هو الحادث الأخير الوحيد الذي بدا أنه كشف ثغرات كبيرة في تأمين إيران لبرنامجها النووي، الذي تصر أنه يقتصر على الأغراض السلمية، بحسب الصحيفة الأمريكية.
في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، أدى هجوم صارخ في وضح النهار إلى مقتل كبير العلماء النوويين الإيرانيين، محسن فخري زاده. وألقت إيران باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في تفجير نطنز واغتيال العالم.
وأوضح لويس:
هناك ما يبدو أنهما مدخلان لأنفاق على جانبي سلسلة تلال كبيرة، مع كومة من النفايات نتيجة عملية الحفر القريبة.
وأشار إلى أن المساحة بين المدخلين كبيرة بما يكفي لاستيعاب منشأة بنفس حجم مبنى تجميع أجهزة الطرد المركزي، الذي دُمر هذا الصيف، وقالت إيران إنها كانت تعيد بنائه في الجبال.
وأردف: “المفتاح الرئيسي هو كومة النفايات الناتجة عن الحفر والتي لم تكن موجودة في يوليو. كما قامت إيران بإعادة تشكيل طريقين على جانبي التلال المؤدية إلى ما يبدو أنه مداخل أنفاق”.