كشفت صحيفة أمريكية عن مخاوف الدول الغربية من أن تزيد روسيا من نفوذها في القطب الشمالي، وذلك من خلال الحصول على حرية الوصول إلى الموارد الطبيعية الغنية في المنطقة.
وذكرت الصحيفة الغربية أن “القلق هو أن روسيا والصين قد تخلقان مجلس خاص بالقطب الشمالي، حيث تشعر الدول الغربية السبع في المنظمة بالقلق من أن قرارهم إنهاء التعاون مع روسيا بشأن النزاع في أوكرانيا قد يأتي بنتائج عكسية، مما يسمح لموسكو بالعمل بحرية في المنطقة وإقامة علاقات أوثق مع الصين من أجل تنميتها”.
وأضافت الصحيفة أن مهام الدول الغربية في القطب الشمالي لا معنى لها دون روسيا، فهي تمثل 40 في المائة من أراضي القطب الشمالي، لافتة إلى أن الغرب لا يمكنه التعاون مع روسيا في الوقت الراهن وهذا ما يعاني منه الغرب و يشتكي دبلوماسيون من الدول المشاركة من ذلك.
وتأسس مجلس القطب الشمالي في عام 1996، هو منتدى حكومي دولي رفيع المستوى يعزز التعاون في المنطقة، وخاصة في مجال حماية البيئة ويضم كندا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة وروسيا التي انتقلت لها الرئاسة في مايو 2021.
