آخر الأخبارأخبار عربية

صحيفة: بدء التنسيق بين الأمن العام اللبناني والإدارة السورية الجديدة

أفادت صحيفة “النهار” اللبنانية بأنه قبل أيام عقد اجتماع “أمني – تنسيقي” بين وفد من الإدارة السورية الانتقالية وضباط من الأمن العام اللبناني، من أجل التنسيق المشترك.

وذكرت الصحيفة أن هذا “التعاون” الذي اعتبر باكورة الاجتماعات التنسيقية اختص بمسألة محددة وهي ضبط الحدود وتنظيم عمل المعابر، مبينة أن الاجتماع جاء بناء على طلب من الجانب السوري، لكون عملية ضبط المعابر أو الحدود من الجهة السورية لا تزال تشهد بعض الفوضى أو “التضعضع” إثر سقوط نظام الأسد، وبالتالي تفكك كل أدواته وسلطاته.

وكشف مصدر أمني لبناني لـ”النهار” أن “الجانب السوري طلب خلال الاجتماع الذي عقد، مهلة أسبوع لإعادة تنظيم المعابر من الجهة السورية، وتحديد الجهة المسؤولة عن الأمن وتنظيم حركة المرور من دخول وخروج”.

ومن جهته، أبدى الجانب اللبناني كل تعاون في “سبيل ضبط المعابر”، مشيرة إلى أن المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري أجرى بعض التشكيلات الجديدة لعدد من الضباط والعناصر الأمنيين التابعين لمركز المصنع.

وذكر المصدر أن “هذه التشكيلات ليست طارئة وإن كانت تتلاءم مع الأوضاع المستجدة، إلا أنها تأتي في إطار التعديلات التي تجري كل فترة من العام، نتيجة بعض الترقيات التي تفرض نفسها لعدد من العناصر الأمنيين أو الضباط، وقد أتت اليوم في المرحلة الراهنة في إطار تعزيز عديد العناصر مواكبة للمستجدات ولضبط المعابر”.

وأشار المصدر إلى أن “الأمن العام اللبناني يبدي كل تعاون ضمن أسس واضحة للتنسيق الأمني المشترك بين البلدين، ولا سيما على الحدود لما فيه مصلحة البلدين وضبط حركة المعابر”، لافتاً إلى أنه “ينتظر الجانب السوري لتتبلور الأطر التنظيمية عنده”، خلال أسبوع كما طلب، لكن الأهم أن الجانب اللبناني لا يزال يشدد على ضرورة التزام الشروط والمعايير التي حددها الأمن العام قبل أسابيع، لتنظيم عملية الوافدين إلى لبنان، وهي شروط لم تتبدل، وكل المعابر الشرعية تلتزمها، في إطار بسط السلطة الأمنية اللبنانية وضبط الحدود، منعا لأي فلتان أو تهريبة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى