صحيفة سعودية تحتفي بالسفاحة جولدا مائير و”المهداوي” يعلق: “أي جاهل ما زال يطلق عليها بلاد التوحيد؟”

في سابقة خطيرة، تتناغم مع ترويج بعض دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات للتطبيع مع إسرائيل، احتفت صحيفة سعودية برئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدا مائير.
ونشرت صحيفة “الجزيرة” السعودية مقالاً للكاتبة سهام القحطاني، احتفت فيه بمائير، على أساس أنها إحدى النساء المميزات، بغض النظر عن “الخير والشر”، مبررة بأنه ليس مقياسا لانتقاء الشخصية التي تريد الحديث عنها.
وسلطت الكاتبة في مقالها الضوء على جوانب “المعاناة” في حياة مائير، مع جو من التعاطف؛ لكونها شهدت هي نفسها حالة من “الاضطهاد والفقر والمعاناة”، فيما لم يشر المقال من قريب ولا بعيد إلى الاحتلال، أو جرائم مائير.
وأثار المقال الذي يتزامن مع موجة تطبيع غير مسبوقة من السعودية والإمارات، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الإعلامي الفلسطيني البارز، رئيس تحرير صحيفة “وطن”، نظام المهداوي: “جولدا مائير السفاحة المجرمة يحتفي بها اعلام آل سعود. بالأمس فقط اصدروا بياناً بأن القضية الفلسطينية هي قضيتهم وفي اليوم التالي نشرت صحيفة من صحفهم هذا المقال”.
وأضاف:”الغريب أن كل شرورهم ونفاقهم ودجلهم يتجلى أكثر ما يتجلى في شهر رمضان باعتبارهم يرفعون راية الإسلام ويؤتمنون على الحرمين الشريفين. فأي جاهل ما زال يطلق عليها بلاد التوحيد؟”.
من جهته، قال المحلل الفلسطيني عدنان أبوعامر: “كلي أسف أن أنقل على مسامعكم الكريمة هذا العبث، لكنه كلام منشور في صحيفة الجزيرة السعودية، التي احتفت سهام القحطاني إحدى كاتباتها برئيسة الوزراء الإسرائيلية الراحلة غولدا مائير، واصفة إياها بـ”إحدى النساء المميزات، بغض النظر عن “الخير والشر”، لأنه ليس مقياسا لانتقاء الشخصية التي تتحدث عنها.
أما المفكر الموريتاني محمد مختار الشنقيطي فقال: “صحيفة (الجزيرة) #السعودية تتغزل بغولدا مائير! والحمد لله على كمال الافتضاح، ونهاية المتاجرة بالإسلام ومخادعة المسلمين”.
بينما علّق الكاتب القطري البارز جابر الحرمي قائلاً: “الصهيونية جولدا مائير رابع رئيس وزراء بالكيان الغاصب ( 1969-1974 ) تقول ليس هناك دولة ” إسرائيلية ” وإنما دولة #فلسطين .. وأنها كانت تحمل جوازا فلسطينيا ..
ثم يأتيك عرب متصهينون .. فكرا وفناً .. ليحاولوا تزييف الحقائق .. تباً لكم ..”.
وتسائل الكاتب الفلسطيني ماهر اليوسفي: “لمصلحة من يتم تلميع غولدا مائير وقادة صهاينة في الصحافة السعودية _الجزيرة؟”.
وكتب الناشط السياسي، أسامة عبد العال: “السعودية العظمى في عهد الملك سلمان زهايمر، وولده الدب الداشر محمد بن سلمان الشهير ب شنجول الجزيرة، انتقلت من التطبيع السري مع الصهاينة الي التطبيع العلني”.
وأضاف عبد العال، في تغريدة: “تحولت جولدا مائير السفاحة المجرمة إلي واحدة من أبرز وأعظم النساء في التاريخ عند آل سعود صهاينة العرب”.