يقول الدكتور أحمد السعيد، في كتابه “الصين في المخيلة العربية.. البحث عن المشترك التاريخى” لاحظنا على الساحة العربية تطور العلاقات بيننا كعرب وبين الصين سواء تطور على المستوى الإقتصادي أو السياسي، ربما تظن أن هذا التطور ليس له تاريخ ولكن هناك ما لا تعرفه!.
الصين في المخيلة العربية.. البحث عن المشترك التاريخىويوضح الدكتور أحمد السعيد أن هناك مشتركات تاريخية لها جذور قديمة لعلاقة العرب بالصين، بداية من الدور التجاري والمنتجات التي تبادلها العرب والصين معًا، ودور الطب والتبادلات الطبية، والملاحة في المحيط الهندي عن طريق الموانئ البحرية (من عدن وظفار ومسقط إلى سواحل الصين الشرقية) والطرق البرية التي كانت معروفه بيننا، مما نتج عنه علاقات إقتصادية قوية نشأت قبل الإسلام بقرون تعمقت بمرور الزمن واستمرت بعده. وهذا صُلب ما يتكلم عنه كتاب “الصين في المخيلة العربية البحث عن المشترك التاريخي”
يبحث ويوضح الدكتور أحمد السعيد في كتابه عن المشتركات التاريخية بين العرب والصين بل ويرى أن التواصل والتقارب العربي الصيني سبب من الأسباب الرئيسية في نهضة أوروبا الحديثة مؤيدًا ذلك ببعض الأمثلة، كالطب، وعلم الجغرافيا العربي الصيني الذي كان سبباً من أسباب معرفة الغرب بالعالم.
