صدر حديثا.. “دكتاتورية المستنيرين” كتاب جديد لـ الروسية أولجا تشيتفيريكوفا

صدر حديثًا عن دار الآن ناشرون وموزعون، كتاب بعنوان “دكتاتورية المستنيرين.. روح الإنسانوية العابرة وأهدافها”، للباحثة الروسية أولغا تشيتفيريكوفا، وترجمة الدكتور باسم الزعبي، ويشمل الكتاب على  خمسة عشر فصلا.

دكتاتورية-المستنيرين-دكتاتورية-المستنيرين-

 تقول المؤلفة في مقدمة الكتاب:”نشهد اليوم ثورة عالمية في المجال الثقافي، تهدف لتغيير جوهر الإنسانِ ذاته. كل هذا يظهر مضمون الدينى “النظام العالمى الجديد”، الناشئ بشكل جلي. وإذا ما كانت النخب المالية العالمية تنشط تَحتَ راية الإنسانية، والتنوير، والعقلانية، بمعنى أنها كانت قائمة على أُسس دنيوية صرفة، فإن هذا المشهد يتحلل اليوم مثل ملابس بالية، ومِن خلالها تتكشف المضامين الحقيقية لـ«أعمالهم»-وهى محاربة الإيمان بالله، التي تُحاولُ أن تلغي سُلطةَ اللهِ واضعةً مكانَها القوةَ العالميةَ العُليا للإنسان بصورةِ المسيحِ الدجّال –أنتيخريستوس”، وتضيف” لذلك فإنّنا نشهد في أيّامنا هذه هجومَ اللادينين في المجالات كافّة: الاقتصادية، والمالية، والسياسية، والإدارية، والتعليم والثقافة (الأدب والسينما والموسيقا، والتلفزيون، والأعمال الاستعراضية).

 كما نرى، وحسب كلام «العلماء»، فإن الدوائر العالمية المسيطرة يبدؤون بطرح خططهم بشكلٍ مكشوف، محوِّلين وعيَ البشرية إلى وعي تكنوتروني يتّسم بالسحر والغموض، قادر على تقبّل حكم الإنسان الخارق في ظروف كارثية من صنع الإنسان نفسه، اشتغلت عليها مراكز الدراسات وأدمغة الغرب منذ زمن بعيد. إلى أيّ درجة تعتبر هذه الأفكار جديدة، وما جذورها ومغزاها الحقيقي ودورها أيضًا الذي تلعبه في إعادة بناء الإنسان روحيًّا؟

يشتمل  الكتاب على خمسة عشر فصلا: التجارب الأولى لإعادة صناعة الإنسان و العلماء السحرة والبحث عن «المعرفة العليا»، و الغنوصية.. جوهرُ الماسونية وقلبها،و نظرية داروين.. عملية اختراق «المستنيرين»، و نظريةُ التطوّر وفق الصوفية (Theosophy) أو الثناء على عن لوسيفيروتحت سلطة «العُلويّين المجهولين ».. رسالة التدمير و من أنشأ اليونسكو ولماذا؟ و«العصر الجديد».. النواة الجديدة للحكومة العالمية وتكنيك «العصر الجديد»من الشامانية إلى المخدّرات الإلكترونية و«مؤامرة الدلو».. القضاء على المحظورات الأخلاقية، والمؤسّسات الدوليةفي خدمة «العصر الجديد»، و حقوق «عدو الإنسان» بدل «حقوق الإنسان» بوصفها معيارًا دوليًّا، والإنسانوية العابرة (TRANSGUMANISM) هي القضاء على الإنسان، والإنسانوية العابرة أحدث شكل من أشكال الغنوصية،  وتنحية «الهدّامين»، والمشروعات الإنسانوية العابرة لدى الدوائر الحاكمة، إضافة إلى الخاتمة، وقائمة بالمصطلحات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى