صدر حديثا.. كتاب “هوامش فى الثقافة” للعراقى فيصل عبد الوهاب
ويتضمن الكتاب مائة وعشرين هامشًا في الثقافة واللُغة والأدب والفنون، وضعها المؤلف على امتداد ثلاث سنوات، حيث تزامنت مع أزمة وباء كورونا وما بعدها، وما صاحبها من أحداث تركت بصماتها على هذه الهوامش الثقافية، وتفاعلت معها من قريب أو بعيد، بهدف استخلاص الأفكار واستنباطها من كل حدثٍ يمُرّ.
ولعلَّ ثنائية المتون والهوامش تثير لدينا تساؤلات عن أيهما أكثر أهمية لدى القُرَّاء، فقد يهتم بعضهم بالمتون ويهملون الهوامش، والعكس صحيح، تبعًا لدلالة كل منهما وتأثيرهما في نفوسهم، لكن هوامش هذا الكتاب تضم أفكارًا وخواطرَ عن ظواهر أو أحداث ثقافية، وربما أكاديمية، مثلما تشمل أيضًا ما يقوله الكُتَّاب أو المثقفون تعليقًا على تلك الأحداث أو الكُتب أو الفعاليات.
استندت هذه الهوامش على متابعة أحداث أو فعاليات ثقافية مختلفة، جرت على مدار فترات زمنية مختلفة، واستدعت رصدها من خلال إشارات ثقافية، ترتبط بشكلٍ ما بما يجري الآن، وهذه الهوامش؛ وإن كانت في معظمها انطباعات شخصية تتصل بالثقافة ومجرياتها؛ لكنها تُشكِّل إضافة ما للمشهد الثقافي العام.