صدور الطبعة الـ21 لرواية “موت صغير” بعد 6 سنوات على فوزها بجائزة البوكر
رواية “موت صغير” هى سيرة روائية متخيلة لحياة الفيلسوف محيى الدين بن عربى منذ ولادته فى الأندلس فى منتصف القرن السادس الهجرى وحتى وفاته فى دمشق، تتناول الرواية سيرة حياة زاخرة بالرحيل والسفر من الأندلس غربًا وحتى أذربيجان شرقًا، مرورًا بالمغرب الغربى ومصر والحجاز والشام والعراق وتركيا.
سعى ابن عربى من الأندلس إلى مكة، بحثًا عن مفتاح روحه، ولم يكن يدرى أن “نظام” هى هذا المفتاح. أثناء حضورهما دروس عمتها “فخر النساء”، هام بها ابن عربى عشقا وهامت به، يغمزها وتغمزه، تتلامس أيديهما ويغرقان فى قبلة مختلسة فى غفلة من العمة. ليكتشف أن فى القلب أركانا موحشة، وغرفا موصدة، وسراديب تراكمت فيها مشاعر لم يتسن له اختبارها فى حياة الصوفية التى يعيشها. فى رواية “موت صغير” تنزع هالة الأسطرة عن ابن عربي، لنتعرف على ابن عربى الإنسان، الذى من لحم ودم: يتزوج ويطلق، يبكى ويضحك، يحب ويعشق.
ولد محمد حسن علوان فى الرياض، عام 1979، ويقيم فى تورونتو، كندا. صدرت له أربعة روايات قبل “موت صغير” هى “سقف الكفاية” عام 2002، “صوفيا” عام 2004، “طوق الطهارة” عام 2007، و”القندس” عام 2011، التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2103، وفازت نسختها الفرنسية بجائزة معهد العالم العربى فى باريس لأفضل رواية فرنسية مترجمة من العربية عن العام 2015.
كما أصدر علوان كتابا نظريا بعنوان “الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه” (2014). عام 2010، تم اختياره ضمن أفضل 39 كاتب عربى تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه فى أنطولوجيا “بيروت 39”. كما شارك علوان فى أول “ندوة” (ورشة إبداع) التى نظمتها الجائزة العالمية للرواية العربية فى العام 2009 وكان مدربا على الكتابة فى ندوة العام 2016.