صدور رواية “مائدة الاعتراف” للروائي أغر الجمَّال

وتقع أحداث الرواية في 223 صفحة حيث تبدأ بذهاب المهندس عادل الفيومي إلى العميد محمود في مكتبه بمديرية الأمن ويقسم له أن بالرغم ما سيحكيه أمرٌ لا يصدقه عقل لكنه حقيقة، ثم يخبره أن لديه ظاهرة غريبة وهي أن ما يرَه في أحلامه يتحقق، ويحكي له أنه رأى في منامه جريمة اغتصاب فتاة داخل إحدى المقابر وبعد ثلاثة أيام قرأ عن الجريمة في الجرائد، ومرة أخرى رأى امرأة تقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها في محافظة الدقهلية وهو لم يذهب هناك طيلة حياته وبعد يومين تنشر وسائل الإعلام هذه الجريمة كما رآها في منامه بالتفصيل، ومنذ يومين رأى في منامه أن الطبيب النفسي الشهير أمجد الرفاعي يُقتل في عيادته رميًّا بالرصاص، وقد خاف أن يذهب إليه ويحذره فيظنه مريضا نفسيا ففضَّل أن يأتي إلى أشهر ضابط مباحث لينقذ الطبيب.

بعد منتصف الليل يفاجئ العميد محمود بتليفون يخبره أن الطبيب قُتِلَ في عيادته رميًّا بالرصاص.

كان أول المشتبه فيهم لدي محمود هو المهندس عادل الفيومي لكنه تأكد أنه رجل فوق مستوى الشبهات ولم تربطه أي علاقة بالطبيب طوال عمره كما أثبتت التحريات استحالة تواجده في مكان الجريمة لحظة وقوعها.

تتوالى المفاجآت ليكتشف العميد محمود أن الطبيب تم قتله عشية زواجه من فتاة تصغره بأكثر من عشرين عاما على الرغم من أنه متزوج وله ابن في الجامعة، وأن سكرتير عيادته كان يتجسس عليه لصالح زوجته، وتستمر الأحداث في جوٍّ من الإثارة والتشويق حتى يتمكن محمود في النهاية بعبقريته المعهودة من حل واحدة من أغرب الجرائم وأكثرها غموضا التي واجهته.